آخر تحديث :الجمعة-21 نوفمبر 2025-12:40ص
اخبار وتقارير

الكشف عن انتقال قيادات حوثية بارزة إلى هذه الدولة بتنسيق إيراني.. أسماء وتفاصيل خطيرة

الكشف عن انتقال قيادات حوثية بارزة إلى هذه الدولة بتنسيق إيراني.. أسماء وتفاصيل خطيرة
الخميس - 20 نوفمبر 2025 - 11:56 م بتوقيت عدن
- نافذة اليمن - عدن

أفادت تقارير إعلامية عبرية بوجود تقديرات استخباراتية تشير إلى انتقال قيادات بارزة في مليشيا الحوثي الإرهابية من اليمن إلى قاعدة عسكرية شمالي مدينة بورتسودان، بدعم مباشر من إيران.

ونشر موقع "نتسيف" العبري معلومات من مصادر استخباراتية في تل أبيب، ذكرت أن هذه الخطوة تأتي في إطار محاولة الحوثيين إيجاد مسارات بديلة للتهريب وإدارة العمليات، عقب تضييق الخناق عليهم في الساحل الغربي لليمن.

وبحسب الموقع، يأتي هذا التحرك في وقت تواجه فيه الميليشيا ضغوطًا عسكرية متزايدة جراء الهجمات الأمريكية والإسرائيلية التي تستهدف مواقع تابعة لها في صنعاء والحديدة، ما دفعها إلى توسيع أنشطتها باتجاه دول شرق إفريقيا المطلة على البحر الأحمر.

ونقل التقرير عن مصادر سودانية قولها إن قيادات حوثية وصلت إلى المنطقة قبل نحو أسبوعين، وتعمل تحت إشراف إيراني مباشر، إضافة إلى تنسيق مع شخصيات مقربة من رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان، بهدف تنفيذ أنشطة وصفت بأنها "غير مشروعة" داخل القاعدة العسكرية.

وقال مصدر عسكري سوداني—فضل عدم الكشف عن هويته—إن الميليشيا نقلت جزءًا من عملياتها البحرية واللوجستية إلى السودان بعد نجاح القوات البحرية المشتركة في الحد من نشاط التهريب عبر المياه اليمنية، مشيرًا إلى تعاون بين الحوثيين وعناصر داخل بورتسودان، إلى جانب ارتباطات مع حركة الشباب في الصومال لفتح طرق بديلة.

ورجح المصدر أن الهجمات التي استهدفت السفينة "سكارليت راي" و"إم إس سي أبيي"، والتي وقعت على بعد نحو 160 ميلًا من البحر الأحمر، قد انطلقت من سواحل السودان، في مؤشر على توسيع الحوثيين نطاق عملياتهم خارج الأراضي اليمنية.

كما أشار التقرير إلى ما قال إنها نتائج "تحقيقات استقصائية" تفيد بأن إيران قامت في أكتوبر الماضي بنقل طائرات مسيّرة من طراز "مهاجر 6" و"أبابيل"، وأنظمة صاروخية إلى جهات سودانية، بينها قوات مرتبطة بالحوثيين وعناصر عسكرية في السودان.

وذكر التقرير أن الفريق الحوثي في بورتسودان يتألف من ثلاثة قيادات بارزة، وهم:

عقيل الشامي، أحد القيادات العسكرية من صعدة وقائد ألوية النصر.

زيد المؤيد، مسؤول تهريب السلاح إلى سواحل الحديدة.

حمزة أبو طالب، المشرف على العمليات على الحدود السعودية وساحل البحر الأحمر.

ووفقًا للمصادر، تلقى الشامي تدريبات عسكرية متقدمة في إيران ولبنان، في دليل إضافي على طبيعة العلاقة العسكرية الممتدة بين الحوثيين وطهران.

ويرى محللون أن هذا التوسع يشير إلى مساعي لتأمين خطوط الإمداد وتجاوز الضغوط العسكرية المفروضة على الجماعة داخل اليمن، وسط مخاوف متصاعدة من إمكانية وصول الحوثيين إلى تقنيات عسكرية جديدة قد تهدد أمن المنطقة وتزيد من تعقيدات الوضع الإقليمي.