نجا قائد اللواء 22 مشاة في القوات الحكومية، العميد الركن عبده عبدالله المخلافي، مساء اليوم الأربعاء، من محاولة اغتيال هي الثانية خلال أقل من شهر، بعد أن استُهدف بعبوة ناسفة على الطريق الصحراوي الرابط بين محافظتي مأرب والجوف.
الحادثة ليست الأولى من نوعها للقائد العسكري، ففي 27 أكتوبر 2025، نجا العميد المخلافي من موت محقق بعد أن تعرّض لكمين مسلح على الطريق الدولي بين مأرب وحضرموت.
وقد أسفر ذلك الهجوم حينها عن استشهاد أحد أفراد حراسته، وإصابة المخلافي نفسه بإصابات متفاوتة، نقل على إثرها لتلقي العلاج.
وصف بيان صادر عن المركز الإعلامي للقوات المسلحة ذلك الكمين السابق بأنه "غادر"، ونفذته عناصر "إرهابية"، مؤكداً أن "هذه الجرائم الإرهابية لن تمر دون عقاب". وأشار البيان حينها إلى أن الجهات المختصة قد باشرت التحقيق في الحادثة التي وُصفت بـ"الجبانة".
لكن الجهات المختصة التي تم تشكيلها لم تغلق الكمين الأول حتى كانت الثانية أن تنهي حياة المخلافي.