كشف عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، إشراق المقطري، عن استمرار مليشيا الحوثي في احتجاز جثث 15 شخص من أبناء قبيلة آل مسعود بمحافظة البيضاء منذ قرابة عام، ومنع ذويهم من تشييعهم أو دفنهم.
وقالت المقطري في تدوينة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس" إن الجثامين ما تزال محتجزة في ثلاجات أحد المستشفيات بمحافظة ذمار منذ يناير 2025، عقب مقتلهم خلال اقتحام مليشيا الحوثي قرية "حنكة آل مسعود" بمديرية القريشية في البيضاء، مؤكدة أن المليشيا ترفض تسليمها رغم مطالبات الأهالي المستمرة.
وأضافت المقطري أن هذا السلوك يمثل واحدًا من "أبشع الممارسات التي تعمق جراح الضحايا وتزيد من كراهية القبائل للجماعة"، مشيرة إلى أن أهالي القتلى يعيشون بين ألم الفقد وقهر حرمانهم من حق دفن أبنائهم وفق الشعائر والعادات المتعارف عليها.
وأوضحت الحقوقية اليمنية أن أهالي الضحايا ناشدوا مرارًا بالسماح بدفن الجثامين، إلا أن الحوثيين يواصلون احتجازها دون مبرر قانوني أو إنساني، ما تسبب في معاناة إضافية لأمهات وآباء وزوجات وأبناء القتلى الذين ينتظرون لحظة الوداع الأخيرة منذ نحو عام.
وبحسب ما نشرته المقطري فإن أسماء الضحايا كالتالي:
1. محمد مقبل صالح المطله المسعودي (40 عاماً)
2. حسن علي صالح المطله المسعودي (32 عاماً)
3. جبر صالح مقبل المطله المسعودي (25 عاماً)
4. عبدالله صالح مقبل المطله المسعودي (24 عاماً)
5. عبدالكريم جبر صالح المطله المسعودي (20 عاماً)
6. مقبل عبدالله مقبل المطله المسعودي (23 عاماً)
7. صالح عبدالله مقبل المطله المسعودي (20 عاماً)
8. عبدالله علي عبدالله المطله المسعودي (18 عاماً)
9. محمد علي أحمد المسعودي (43 عاماً)
10. علي أحمد محمد راشد المسعودي (20 عاماً)
11. حسين محمد حسين المسعودي (26 عاماً)
12. أحمد محمد علي الأدور المسعودي (19 عاماً)
13. عيسى أحمد علي الأدور المسعودي (18 عاماً)
14. محمد مسعد حرقاش المسعودي (20 عاماً)
15. عامر حمدان عامر الدرمه المسعودي (20 عاماً)
واختتمت المقطري بالإشارة إلى أن استمرار احتجاز الجثامين يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويمثل"إمعانًا في العقاب الجماعي واستفزازًا لمشاعر مئات الأسر اليمنية التي دفعت الثمن من أبنائها وكرامتها".