آخر تحديث :الأحد-16 نوفمبر 2025-12:14ص
اخبار وتقارير

الحكومة اليمنية: سلطة صنعاء ترى في كل صوت وطني أو مدني تهديدا لمشروعها الطائفي

الحكومة اليمنية: سلطة صنعاء ترى في كل صوت وطني أو مدني تهديدا لمشروعها الطائفي
السبت - 15 نوفمبر 2025 - 09:35 م بتوقيت عدن
- نافذة اليمن

قالت حكومة الشرعية اليمنية المعترف بها دوليا، أن سلطة صنعاء ممثلة بميليشيا الحوثي الإرهابية، ترى في كل صوت وطني أو مدني تهديدا لمشروعها الطائفي.

وزير الاعلام معمر الارياني في منشور على منصة اكس، أشار إلى استمرار اختطاف مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، للدكتور حمود العودي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء ورئيس هيئة تنسيق التحالف المدني للسلم والمصالحة الوطنية (80 عام)، والمهندس عبدالرحمن العلفي الأمين العام للتحالف، وأنور خالد شعب عضو التحالف، منذ قرابة اسبوع، ضمن ممارساتها القمعية بحق الأصوات المدنية، منذ انقلابها الغاشم على الدولة

واعتبر ان هذه الجريمة التي وصفها بالنكراء تؤكد أن مليشيا الحوثي لا تحترم العلم والكلمة أو المكانة الاجتماعية، ولا تقيم أي وزن لتاريخ الدكتور العودي أو رصيده الأكاديمي والعلمي أو دوره في تعزيز قيم التعايش والسلم المجتمعي، ولا حتى عمره المتقدم، فالرجل ورفاقه كانت لهم أدوار بارزة في جهود إحياء السلام، وقادوا مبادرات مدنية لفتح الطرق بين المحافظات، وسعوا لتهيئة مناخات التلاقي الوطني بعيدا عن لغة الكراهية والاقتتال التي تقتات عليها المليشيا.

وقال "ورغم أن المذكورين لم يتخذوا أي موقف مناهض للمليشيا، إلا أن الأخيرة أثبتت باختطافهم أنها عدو لكل اليمنيين دون استثناء، وأنها ترى في كل صوت وطني أو مدني تهديدا لمشروعها الطائفي، وهذه ليست المرة الأولى، فقد سبق أن اختطفتهم أثناء توجههم للمشاركة في مؤتمر خارجي للسلام، وأفرجت عنهم بعد أيام، لتعاود جريمة الاختطاف في رسالة انتقامية تؤكد طبيعتها العدوانية الرافضة لكل مساعي السلام".

واضاف إن ما جرى يجب أن يكون رسالة واضحة لكل اليمنيين، بمن فيهم الذين اتخذوا جانب الحياد في هذه المعركة، أو توهموا أنهم بمأمن من بطش المليشيا، أن الدور سيصل إليهم عاجلا أو آجلا، فمليشيا الحوثي لا تعرف إلا لغة العنف والقهر والإقصاء، ولا ترى في اليمنيين سوى خصوم يجب إخضاعهم بالقوة

ولفت إلى إن ما يحدث يؤكد أن لا سبيل أمام اليمنيين سوى توحيد الصفوف والإطاحة بهذه العصابة الإجرامية التي اختطفت الدولة ومؤسساتها في لحظة غفلة من الزمن، واستعادة النظام الجمهوري، وبناء دولة العدالة والمواطنة المتساوية، وإرساء الأمن والاستقرار لكل أبناء الشعب اليمني.