آخر تحديث :السبت-15 نوفمبر 2025-12:49ص
اخبار وتقارير

انفجارات متواصلة وهلع بين السكان.. أنفاق ومخازن سرية وقوة حوثية كبيرة تنتشر في جبال السياني

انفجارات متواصلة وهلع بين السكان.. أنفاق ومخازن سرية وقوة حوثية كبيرة تنتشر في جبال السياني
السبت - 15 نوفمبر 2025 - 12:34 ص بتوقيت عدن
- نافذة اليمن - خاص

تشهد مديرية السياني جنوب محافظة إب حالة خوف وهلع متزايدة منذ عدة أيام، على خلفية سماع انفجارات عنيفة ومتتالية في جبال الحيزم والحميراء وذي يشرق، وسط انتشار عسكري ملحوظ لمليشيا الحوثي الإرهابية في المنطقة، بحسب ما أفادت به مصادر محلية.

وأكّد السكان أن أصوات الانفجارات تُسمع على مسافات واسعة، تصل إلى مناطق متفرقة في إب وحدود محافظة تعز، الأمر الذي تسبب بحالة من الخوف لدى الأهالي، خصوصاً مع غياب أي توضيحات رسمية حول طبيعة ما يجري.

شهادات متطابقة للاهالي، أفادت بانتشار عربات عسكرية وأطقم مسلحة تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية في محيط الجبال المستهدفة، بالتزامن مع فرض قيود مشددة على دخول المنطقة أو الاقتراب من مواقع العمل.

وأشار الأهالي إلى أن العناصر المنتشرة تمنع التصوير أو الاقتراب من المناطق التي تشهد الحفر والانفجارات، وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة.

مصادر محلية أكدت أن طبيعة الانفجارات والآليات المستخدمة تشير إلى أعمال هندسية عميقة لحفر أنفاق وشق خنادق وتجهيز مخازن أسلحة وصواريخ تحت الأرض، في خطوة قد تهدف لتحويل المنطقة الجبلية إلى منشأة عسكرية استراتيجية على الطريق الرابط بين محافظة تعز والعاصمة المحتلة صنعاء.

ويرى مراقبون أن الموقع المختار ليس عشوائياً، بل يمنح المليشيا ميزة جغرافية تمكنها من إخفاء الأسلحة الثقيلة وتأمين خطوط الإمداد العسكرية بعيداً عن الاستهداف الجوي أو الرصد.

السكان عبّروا عن مخاوفهم من أن تتحول الجبال المجاورة لمناطقهم السكنية إلى مواقع عسكرية قابلة للاستهداف، الأمر الذي قد يعرض المدنيين للخطر في حال تصاعد التوترات مستقبلاً.

كما أشار مواطنون إلى أن أصوات التفجيرات تهز المنازل بين الحين والآخر، وتسببت في حالة من الذعر لدى الأطفال والنساء، دون أن يصدر أي تصريح رسمي من سلطات الحوثيين أو الجهات المعنية لتوضيح أسباب هذه الأنشطة.