آخر تحديث :الخميس-13 نوفمبر 2025-12:56ص
اخبار وتقارير

بن بريك يناقش التحضيرات لمؤتمرين هامين سيعقدان هذا الشهر بعدن

بن بريك يناقش التحضيرات لمؤتمرين هامين سيعقدان هذا الشهر بعدن
الأربعاء - 12 نوفمبر 2025 - 10:15 م بتوقيت عدن
- نافذة اليمن _ وكالات

ناقش رئيس الوزراء سالم صالح بن بريك اليوم مع سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن عبده شريف، التحضيرات النهائية لمؤتمر المانحين للصحة والمؤتمر الوطني الأول للطاقة المقرر عقدهما الشهر الجاري في عدن.

وأكد رئيس الوزراء، أن مؤتمر المانحين للصحة يمثل محطة محورية لتنسيق الجهود الوطنية والدولية وحشد الموارد المالية والفنية لدعم النظام الصحي اليمني، وتحفيز الشركاء الدوليين والإقليميين على الإسهام الفاعل في مشروعات إعادة بناء البنية التحتية للمرافق الصحية، وتطوير الكوادر الوطنية وتعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية.

واشار إلى أن المؤتمر الوطني الأول للطاقة سيشكل نقلة نوعية في مسار إصلاح هذا القطاع الحيوي، من خلال طرح الرؤى والسياسات والمشاريع الكفيلة بتحقيق أمن الطاقة واستدامتها، وبدعم من شركاء اليمن وفي مقدمتهم الاشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة وبما يسهم في دعم مسار التعافي الاقتصادي.

وتطرق رئيس الوزراء، خلال اللقاء الى أولويات الحكومة في المرحلة الراهنة، والمتمثلة في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والخدمات الأساسية، والمضي في مسار الإصلاحات المالية والإدارية، وتحسين كفاءة المؤسسات الحكومية، وضبط العلاقة مع السلطات المحلية.. مشدداً على أهمية الشراكة الفاعلة مع المجتمع الدولي، وفي مقدمتهم المملكة المتحدة، لدعم هذه الجهود وتمكين الحكومة من القيام بواجباتها تجاه المواطنين.

وتناول اللقاء، مسار الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية، ونتائجها المرتقبة في تحسين الأداء الحكومي، إضافة الى تخفيف المعاناة الإنسانية التي تسببت بها مليشيات الحوثي الإرهابية، والموقف البريطاني الداعم لجهود الحكومة في الإصلاحات وتنفيذ خطة التعافي الاقتصادي وتحقيق الاستقرار.

وجددت السفيرة البريطانية، تأكيد دعم بلادها للحكومة اليمنية وجهودها في تنفيذ الإصلاحات الشاملة، وتحسين الخدمات الأساسية..مشيدة بتوجهات الحكومة لعقد مؤتمرات نوعية تسهم في وضع حلول عملية ومستدامة للتحديات التنموية والاقتصادية التي تواجه اليمن.

كما أكدت حرص المملكة المتحدة، على استمرار دعمها لجهود تعزيز الاستقرار وتحسين الأوضاع المعيشية، ودعم القطاعات الحيوية، خصوصاً في مجالي الصحة والطاقة، بالتنسيق مع شركاء التنمية الإقليميين والدوليين.