وسط حالة من الصدمة والحزن، عُثر في محافظة إب، وسط اليمن، على طفل يبلغ من العمر ثماني سنوات، مقتولًا بظروف غامضة داخل غرفة حراسة في مزرعة يملكها أحد أقاربه، في حادثة أثارت استنكارًا واسعًا بين الأهالي.
وقال مصدر محلي إن الطفل أحمد ماهر الظفاري وُجد مشنوقًا داخل غرفة الحراسة التابعة لمزرعة خاله في قرية ظفار بمديرية السدة، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي. وأضاف المصدر أن الطفل رافق خاله إلى المزرعة صباح يوم الحادثة، وبقي في غرفة الحراسة أثناء انشغال الأخير بقطف القات، ليكتشف الأخير لاحقًا جثة الطفل بعد عودته من أعماله.
ولا تزال أسباب الوفاة وظروفها مجهولة حتى اللحظة، وسط مخاوف متزايدة من تكرار مثل هذه الحوادث التي تستهدف الأطفال في مناطق مختلفة بالمحافظة.
وطالبت أسرة الطفل بفتح تحقيق عاجل من قبل الجهات المختصة، لتحديد ملابسات الحادث ومحاسبة المسؤولين، وسط استياء شعبي واسع من تزايد الحوادث الغامضة التي تُزهق أرواح الأطفال في ظل غياب إجراءات حماية فعالة.