آخر تحديث :الأربعاء-12 نوفمبر 2025-12:57ص
اخبار وتقارير

العقيلي: بيان أحزاب مأرب تمردٌ على الدولة وطعنة في ظهر العرادة بينما الانتقالي سلم عدن ومنافذها

العقيلي: بيان أحزاب مأرب تمردٌ على الدولة وطعنة في ظهر العرادة بينما الانتقالي سلم عدن ومنافذها
الثلاثاء - 11 نوفمبر 2025 - 11:08 م بتوقيت عدن
- نافذة اليمن - خاص

وصف الناشط الإعلامي يوسف العقيلي، أحد أبناء محافظة مأرب، البيان الصادر عن أحزاب مأرب اليوم الثلاثاء - في إشارة إلى حزب الإصلاح-، بأنه يمثل "انقلابًا على الشيخ سلطان العرادة عضو مجلس القيادة الرئاسي"، و"طعنة في ظهره"، مؤكدًا أنه يشكل تمردًا واضحًا على الحكومة ورفضًا صريحًا لخطة رئيس الوزراء الدكتور سالم بن بريك الهادفة إلى مكافحة الفساد وتنظيم الإيرادات.

وقال العقيلي في منشور رصده نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، إن ما ورد في البيان ليس سوى "غطاء لتبرير تمرد سياسي" متستر تحت لافتة ملف الجرحى، معتبرًا أن هذا الملف استخدم كـ"عذر لإعلان العصيان"، مضيفًا أن ما صدر عن تلك الأحزاب "يشبه بيانات زعماء عصابات أكثر مما يشبه بيانات أحزاب سياسية ورجال دولة".

وأشار إلى أن خطة الحكومة لمحاربة الفساد قادمة ولن تستطيع أحزاب مأرب إيقافها، مؤكدًا أنها "تحظى بتأييد دولي واسع، شاءت الأحزاب أم أبت"، متسائلًا: "أين كانت ضمائركم طوال عشر سنوات من معاناة الجرحى؟ ولماذا صحوتهم الآن فقط؟".

وأضاف العقيلي أن المجلس الانتقالي الجنوبي سلّم عدن ومنافذها ونقاط الجبايات للدولة، بينما "أحزاب مأرب تعلن التمرد وتصرّ على الاستمرار في نهب الإيرادات وفرض الخصميات على أفراد الجيش"، واصفًا المشهد بـ"المفارقة العجيبة".

وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أعلن تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن، ممثلًا بحزب الإصلاح، اليوم الثلاثاء تمرده على قرارات الإصلاحات الاقتصادية التي أقرها رئيس الوزراء الدكتور سالم بن بريك، في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمحافظة مأرب.

وجاء في بيان تلاه رئيس حزب الإصلاح في مأرب، مبخوت بن عبود الشريف، رفض صريح لتلك القرارات الحكومية، في موقف اعتبره مراقبون تحديًا مباشرًا لسلطة الحكومة الشرعية ومؤسساتها.

وتساءل ناشطون عن موقف رئيس الوزراء الدكتور سالم بن بريك، الذي سبق أن وجّه مذكرة لمجلس القيادة الرئاسي بشأن محافظ المهرة بسبب منفذ شحن، إن كان سيتخذ الموقف ذاته تجاه تنظيم الإخوان في مأرب بعد هذا الإعلان.

وقال ناشطون إن هذا الموقف يفضح سنوات طويلة من الادعاءات الكاذبة حول توريد عائدات النفط والغاز من مأرب إلى البنك المركزي في عدن، بعد أن تكشفت الحقيقة اليوم بأن تلك الإيرادات لم تصل مطلقًا إلى خزينة الدولة.