كشفت تقارير صحفية أن منير نصراوي والد لامين يامال تواصل "باكيًا"، مع جوان لابورتا رئيس برشلونة وطلب منه التدخل لإيقاف الإهانات وموجة العنصرية الموجهة تجاه ابنه نجم النادي الإسباني.
وكانت صحيفة "إل باييس" الإسبانية قد أفادت في تحقيق صادم أن النجم الشاب لامين يامال لاعب برشلونة أصبح اللاعب الأكثر تعرضاً للعنصرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في إسبانيا، إذ طالته 60% من الهجمات، إذ تم وصفه بـ"الأسود" و"المغربي" أكثر من 20 ألف مرة.
وأوضحت الصحيفة ردود أفعال عائلة اللاعب، إذ ذكرت أن والده منير نصراوي بكى واتصل برئيس برشلونة لابورتا، بينما طالبت والدته شيلا إيبانا برد فوري من النادي ورئيسه.
وأضاف التقرير: دائرته المقربة تؤكد أنه لا يتأثر، لكنه مرهق من كونه محور كل نقاش، عائلته هي التي تتألم أكثر، خصوصًا بعد تعليق المعلق "مونو" بورغوس الذي قال: إذا لم ينجح في الكرة، سينتهي به الحال على إشارة المرور.
وتابعت الصحيفة: يامال نفسه سمع تعليق المعلق ورد قائلًا: لقد حاول أن أمدحه، لكنه لم يجد الكلمات المناسبة.
التقرير يختتم بضرورة نشر ثقافة احترام وعدم تمييز داخل الملاعب وخارجها — وأن الطريق لا يزال طويلًا للقضاء على خطاب الكراهية في كرة القدم.
وليس يامال وحده من يتعرض لمثل هذه الإهانات العنصرية بحسب الصحيفة الإسبانية، حيث يظهر أن فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد هو الهدف الأول للهجمات العنصرية لكن التحقيق كشف بأنه تلقى 29% من تلك الهجمات.
وكان 22 سبتمبر الماضي أكثر يوم تعرض فيه لامين يامال للعنصرية، وذلك عند حضوره حفل جائزة الكرة الذهبية "بالون دور" عندما حل ثانياً خلف الفرنسي عثمان ديمبلي.
ولم يسلم النجوم الباقون من الهجمات العنصرية، إذ طالت كيليان مبابي وأليخاندرو بالدي والمغربي إبراهيم دياز وكذلك إيناكي ويليامز.