في خضمّ الضجيج الإعلامي الذي أثارته مليشيا الحوثي حول كشفها لشبكة "جواسيس" مزعومة تابعة لإسرائيل، يبرز تناقض صارخ يفضح ادعاءاتهم ويُحوّل الأنظار إليهم كـ المشتبه بهم الرئيسيين.
إنّ ادعاءاتهم الحالية تتهاوى أمام الحقائق الموثقة التي كُشفناها في عام 2024:
الوثائق والأدلة: تم نشر سلسلة من 10 حلقات تحقيقية تُثبت، بالدليل والوثائق التفصيلية، وجود شركات إسرائيلية، وأمريكية، وبريطانية عاملة ونشطة في صنعاء. (مرفق روابط حلقات السلسلة بالتعليقات)
هذه الشركات كان لديها مكاتب رسمية، وحصلت على تصاريح عمل وموافقات إجرائية من مختلف الجهات التابعة لمليشيا الحوثي. وكان الحوثي يعلن كذبا وتضليلا مقاطعة للشركات الامريكية
تورّط قيادات حوثية: الأدهى من ذلك هو أن العديد من مدراء هذه الشركات ينتمون إلى بيوت نافذة ومقربة من السلطة، مثل آل المتوكل وآل المؤيد. وهذه التصاريح كانت بموافقة ومباركة من أجهزة الأمن والمخابرات التابعة للحوثي نفسها! ومن السكمشا الحوثية (مرفق صور)
إنّكم أنتم - المظللون والجواسيس والمتواطئون الرئيسيون.
لا داعي للبحث عن خصوم وهميين أو تلفيق التهم لمعارضين أبرياء ومساكين. أنتم غُرماء أنفسكم؛ فالقضية الحقيقية ليست في شبكة "خارجية"، بل في شبكة التواطؤ التي نشأت تحت سُلطتكم وبتصاريحكم المباشرة.
#لن_نصمت #وين_الفلوس