طالب المصور جهاد الحميدي، المعروف باسم "جهاد اليمني" على موقع فيس بوك، سلطات الأمر الواقع التابعة لمليشيا الحوثي في محافظة إب بإعادة كاميرات التصوير وهاتفه المحمول، التي صادرتها أثناء احتجازه، بعد أيام من الإفراج عنه.
وذكر المصور الحميدي في منشور على حسابه جهاد بموقع فيس بوك تفاصيل اختطافه، قائلاً إنه كان يعمل في تصوير الطبيعة بمنطقة "خنبة" بعزلة السارة في مديرية العدين غرب إب، حين طلب منه التوجه إلى مدرسته المحلية ظنًا منه أنه سيتم تكريمه لتوثيقه لصور جميلة من المحافظة.
غير أن مفاجأته كانت كبيرة، إذ تم نقله إلى سجن تابع للمليشيات الحوثية في العدين، وظل محتجزًا لأكثر من شهر ونصف، بذريعة امتلاكه كاميرا "درون"، رغم حصوله سابقًا على تصريح رسمي للعمل في المجال.
وأكد أن كل ما يطلبه الآن هو إعادة أدواته المهنية أو تعويضه بقيمتها، مشيرًا إلى أنها مصدر رزقه ورأس ماله الصغير الذي يعتمد عليه في الحياة والعمل. وأضاف: "سأعتزل التصوير مؤقتًا، وسأبحث عن طريق آخر للنجاح بعيدًا عن البلاغات والحقد، والله يهدي كل من بلغ عني".
وأشار الحميدي إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تصادر فيها المليشيا كاميراته، فقد سبق وأن صادرت عليه كاميرا درون خلال عملية اختطاف العام الماضي، مؤكدًا أن ذلك لا يثنيه عن مواصلة العمل الصحفي والمساهمة في خدمة المجتمع والمواطنين.