أعلنت الأمم المتحدة أن قرابة 60 من موظفيها ما زالوا محتجزين بشكل تعسفي لدى مليشيا الحوثي الإرهابية في شمال اليمن، رغم الجهود المكثفة التي تبذلها المنظمة الدولية للإفراج عنهم.
جاء ذلك في إحاطة صحفية لنائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، اليوم الخميس، والذي قال إن “ما لا يقل عن 59 موظفاً أممياً لا يزالون رهن الاحتجاز لدى الحوثيين، بعضهم منذ عدة سنوات”، مضيفاً أن المنظمة كانت قد أصدرت، الأربعاء، مذكرة بشأن استمرار احتجازهم رغم التحركات الأخيرة.
حق أوضح بأن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانز غروندبرغ، والمسؤول الأممي المعيَّن لقيادة ملف المحتجزين، معين شريم، عقدا لقاءات في العاصمة العُمانية مسقط مع مسؤولين عمانيين وممثلين عن جماعة الحوثيين “في إطار الجهود المستمرة لتأمين الإفراج عن الموظفين الأمميين المحتجزين”، إلا أن هذه الجهود “لم تثمر حتى الآن عن نتائج ملموسة”.
وأشار نائب المتحدث باسم الأمين العام إلى أن غروندبرغ بحث كذلك مع كبار المسؤولين العُمانيين والفريق التفاوضي للحوثيين سبل التوصل إلى تسوية سياسية شاملة لإنهاء الصراع الدائر في اليمن.