كشف الدكتور عبدالرحمن الصبري، رئيس هيئة مستشفى الثورة العام، عن وقوع عطل فني في محطة المياه التابعة لمركز الغسيل الكلوي بالمستشفى، الأمر الذي فاقم معاناة مرضى الفشل الكلوي، قبل أن يتم إصلاحه مؤقتًا.
وأشار الصبري إلى أن محطة المياه تجاوزت عمرها الافتراضي بأكثر من 25 عامًا، مؤكداً على ضرورة توفير محطة جديدة لضمان استمرار عمل المركز بكفاءة. وأضاف أنه تم التواصل مع وزير الصحة، الدكتور قاسم بحيبح، الذي استجاب وأوعز بالبدء الفوري في الإجراءات اللازمة لحل الأزمة.
وأفاد مرضى وأقاربهم الذين التقيناهم الأحد بأن تعطل محطة الغسيل تسبب في شلل جزئي لجلسات الغسيل الكلوي اليوم، وزاد من معاناتهم اليومية. وقالت مصادر طبية داخل المستشفى إن المحطة الحالية معرضة للأعطال المتكررة بسبب الضغط الكبير عليها، ما يضع المرضى في خطر مباشر نتيجة تراكم السموم في أجسادهم.
وأشارت المصادر إلى أن الطاقم الطبي يبذل جهودًا مضنية للتعامل مع الوضع، إلا أن الإمكانيات المحدودة وغياب الحلول الجذرية يزيد من تفاقم الأزمة. ولفت المرضى إلى أن توقف المحطة أصبح متكرراً خلال الأشهر الماضية، مما يؤدي إلى تعطيل جدول الغسيل وزيادة المعاناة بشكل كبير.
وطالب المرضى إدارة المستشفى والجهات المعنية في وزارة الصحة والحكومة اليمنية بتوفير محطة مياه جديدة تضمن استمرار عمل مركز الغسيل الكلوي، وتخفف من معاناتهم المرضية الحادة.
يُذكر أن مركز الغسيل الكلوي في مستشفى الثورة العام يُعد من المراكز الحيوية في تعز والمناطق المجاورة، ويعتمد عليه مئات المرضى بشكل يومي، مما يجعل استمرار خدماته ضرورة ملحة لإنقاذ أرواحهم.