كشفت الناشطة أروى الشميري، مساء اليوم الجمعة، عن تفاصيل مثيرة وراء عملية رفع صور المواطنة الراحلة أمَة العليم عبدالسلام الأصبحي في "ساحة العدالة" بشارع جمال في مدينة تعز، مُعتبرةً ما يحدث حملة "مكايدات سياسية" تهدف إلى تشويه سمعة العميد أبو العباس وأفراده.
وفي توضيح نشرته الناشطة على حسابها الرسمي بموقع فيس بوك، أشارت الشميري إلى أن من يقفون وراء رفع الصور ليسوا من أسرة المرحومة، وأن الهدف الواضح هو إثارة الفتنة ضد العميد أبو العباس، وذلك من خلال الزعم بأن الأخير ورجاله يقفون وراء مقتل أمَة العليم، التي كانت زوجة عمار كواتي (خال العقيد أبو العباس).
فنّدت الشميري هذه الاتهامات بشكل قاطع، مؤكدة أن القتلة الحقيقيين لأمَة العليم هما عضوان في تنظيم الدولة الإسلامية داعش وهما:
أنس عادل (من منطقة الجمهوري).
وليد عاطف (من منطقة عقبه مفرح).
وشددت الشميري على أن القاتلَيْن هما في الأصل أعداء للعقيد أبو العباس، ولا علاقة له أو لرجاله بالجريمة على الإطلاق.
وأضافت أن الجنديَيْن التابعَيْن لتنظيم الدولة قُتلا لاحقاً في اشتباك مع قوات العقيد أبو العباس في منطقة الكدحة، وتم إيصال جثتيهما إلى مستشفى الروضة في حينه.
وأكدت الناشطة أن قضية مقتل أمَة العليم الأصبحي هي قضية "معروفة ومنتهية" في وقتها، وأن ما يتم نشره حالياً "غير صحيح ومكايدات فقط".
وبحسب توضيح الشميري، فقد تفاجأت أسرة المرحومة أمَة العليم من عملية رفع صور ابنتهم في الساحة، وقاموا فوراً بإزالة الصور، في تأكيد ضمني على عدم موافقتهم على استغلال القضية لأغراض سياسية.
يذكر أن المرحومة أمَة العليم هي خالة الدكتور أبو ذر الجندي، حيث أن والدة الأخير زوجة عبده الجندي هي شقيقتها.