أعلنت الأجهزة الأمنية في محافظة الضالع، اليوم الثلاثاء، عن إحباط عملية تهريب ضخمة لمواد مخدرة، بعد تمكُّنها من ضبط امرأتين تحملان الجنسية الصومالية، قادمتين من العاصمة المحتلة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
ويُعدّ هذا الإنجاز هو ثاني عملية نوعية يتم فيها ضبط نساء صوماليات متورطات في تهريب المخدرات عبر الطريق البري الحيوي بين صنعاء وعدن، وذلك منذ إعادة فتحه مطلع يونيو الماضي، مما يشير إلى استغلال المهربين لتسهيل الحركة بعد فتح الطريق.
السلطات الأمنية في محافظة الضالع أوضحت أن يقظة إحدى النقاط الأمنية في مديرية مريس أسفرت عن ضبط المرأتين، واللتين تتراوح أعمارهما بين (30 – 35) عاماً، وبحوزتهما كمية ضخمة بلغت 726 شريطًا من مادة "البرازولام" المخدّرة، كانت في طريقها للوصول إلى العاصمة عدن.
وذكر بيان صادر عن الأجهزة الأمنية أن المتهمتين تم ضبطهما أثناء قدومهما من صنعاء، وقد جرى التحفظ عليهما تمهيدًا لاستكمال الإجراءات القانونية وتقديمهما للعدالة.
تأتي هذه العملية لتؤكد نجاح الجهود الأمنية في الضالع. حيث كشف العقيد نصر جعوال، قائد القطاع الخامس في قوات الحزام الأمني بمريس، في وقت سابق، عن عملية ضبط مماثلة بتاريخ 19 يونيو الماضي، لامرأة صومالية تُدعى نبيهة عمر، كانت قادمة من صنعاء وبحوزتها 687 شريطًا من الحبوب المخدّرة في طريقها إلى عدن، مما يسلط الضوء على تزايد استغلال المهربين للنساء الأجنبيات لتمرير السموم.