أطلقت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، الأحد، أربعة مشاريع تنموية ذات الاستجابة السريعة في مديريتي الخوخة وحيس بمحافظة الحديدة، بهدف تحسين سبل العيش وتعزيز التعافي الاقتصادي للشباب والنساء المتضررين من تبعات الحرب الحوثية.
وشهد التدشين حضور رئيسة مكتب بعثة أونمها في الساحل الغربي الدكتورة سلوى توفيق، ومدير عام شرطة المحافظة وعضو الفريق الحكومي لإعادة الانتشار العميد نجيب وراق، إلى جانب مسؤولين محليين وفِرق من منظمات المجتمع المدني.
وتتضمن المشاريع الأربعة: مشروع تعزيز التعافي الاقتصادي للشباب والنساء النازحين وضحايا الحرب الحوثية، والذي تنفذه منظمة هانديكاب الدولية ويستفيد منه 25 مشاركًا ومشاركة خلال مرحلته الأولى.
كما شملت المشاريع برنامجين لإعادة تدوير البلاستيك وتأهيل 30 عاملاً وعاملة على مهارات إعادة التدوير وتسويق المنتجات محليًا، بتنفيذ المنظمة التهامية لحقوق الإنسان والتنمية.
كما تم تسليم موقع مشروع "اللسان البحري" لحماية قوارب الصيد وتعزيز بيئة العمل البحري، ضمن جهود دعم الصيادين وتنشيط القطاع السمكي.
وأكدت الدكتورة سلوى توفيق أن هذه المشاريع تهدف إلى تعزيز الاستقرار المجتمعي وتمكين الفئات المتضررة من الاعتماد على الذات وتحسين مستوى معيشتها، مشيرة إلى استمرار بعثة أونمها في دعم الحكومة والسلطات المحلية في المديريات المحررة.
بدوره، شدد العميد نجيب وراق على أهمية هذه المشاريع في خدمة أبناء الحديدة، مشيدًا بتسهيلات قيادة المقاومة الوطنية ممثلة بنائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الفريق الركن طارق صالح، وكذلك التسهيلات من قبل السلطة المحلية ممثلة بمحافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر.
حضر التدشين عدد من المسؤولين المحليين وفِرق المنظمات المشاركة، بما في ذلك مديرو مديريتي الخوخة وحيس وفِرق منظمة هانديكاب الدولية والمنظمة التهامية لحقوق الإنسان والتنمية.