أدان الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين بشدة، اليوم الأحد الموافق 12 أكتوبر 2025م، حادثة اعتقال الصحفي يزيد الفقيه مساء أمس السبت في مدينة تعز، على يد قوة تابعة لجهاز الأمن السياسي.
ووصف البيان النقابي، الصادر عن الاتحاد، ما جرى بأنه "انتهاك صارخ لحرية الصحافة وحقوق الإنسان"، و"مخالفة صريحة للقوانين اليمنية والدولية" التي تحظر تقييد حرية الرأي والتعبير أو اعتقال الصحفيين بسبب أعمالهم المهنية.
وأكد البيان أن الادعاء بوجود أمر قبض قهري صادر من عدن على خلفية قضية نشر مرفوعة من وزارة الشباب والرياضة، لا يبرر إطلاقًا هذا الإجراء التعسفي، موضحًا أن قضايا النشر تُعالج أمام القضاء المدني وفقًا للقانون، ولا تُعد من الجرائم التي تستوجب الاعتقال أو الاحتجاز التحفظي.
كما حمّل الاتحاد السلطات المحلية في تعز وجهاز الأمن السياسي المسؤولية الكاملة عن سلامة الصحفي يزيد الفقيه، مطالبًا بـالإفراج الفوري وغير المشروط عنه، داعيًا في الوقت نفسه النقابات والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى التضامن الفعّال والمطالبة بوقف الانتهاكات المتكررة ضد الصحفيين في اليمن.
وشدد البيان على أن حرية الصحافة حق دستوري وقانوني لا يجوز المساس به، معتبرًا أن استمرار اعتقال الصحفيين وملاحقتهم يشكل تهديدًا خطيرًا لحق المجتمع في المعرفة والتعبير، ويعكس تراجعًا مقلقًا في منسوب الحريات العامة في البلاد.