كشف الصحفي جميل الصامت عن محاولة يائسة لحزب الإصلاح الذي وصفهم بـ"المفصعين" في مدينة تعز تستهدف الجيش الوطني، عبر تشويه تاريخ رموزه وتلطيخ سمعة قياداته، في خطوة وصفها الصامت بأنها "انحدار جديد".
وفي منشوره المعنون بـ "حزب المفصعين في تعز ينال من الجيش الوطني ..؟!"، اتهم الصامت الحزب بأنه لم يكتفي بـ "اغتيال وقتل قيادات الجيش غدراً وعلى طريقة داعش والقاعدة"، بل ذهب إلى "إلصاق تهم القتل بهم واستغلال ذلك في مناكفاته دفاعاً عن قتلة ألويته ومحوره". في إشارة إلى حزب الإصلاح ومحور تعز.
ويؤكد الصامت أن الحزب، بدلاً من أن يسلم "مفصعيه الذين حولوا تعز إلى خرابة"، يذهب إلى "المناكفة وقلب الحقائق" في موقف واضح يؤكد أنه "لن يسلم قتلة أبناء تعز"، ويبحث عن أي ذريعة لتعليق "تمرده على العدالة".
وأشار إلى ازدواجية التعامل مع قضايا القتل؛ فالحزب لم يطالب بـ "قتلة الدكتور أصيل لأنه يعتبر إعدامه من قبل قيادات في مليشيات الحشد الشعبي ومحور تعز المحسوبان عليه عملاً عادياً".
وعلى النقيض، يتنصل حزب الإصلاح من جريمة مقتل السعدي، الذي وصفه الصامت بأنه كان "حاملاً للسلاح والمهاجم على منزل قائد عسكري"، مشيراً إلى أن "الشكوك حول ظروف مقتله محيرة وتحتاج إلى تحقيق في ظل روايات تؤكد مقتله من الخلف".
وكشف الصامت عن مناورة لإسقاط قضية "أصيل" عبر رفع قضية "السعدي" لممارسة الضغوط لإغلاق الملف، لأن والد أصيل "يرفض تصفية القضية ويصر على العدالة وإيصال الجناة".
وفي قلب الجدل، سلط الضوء على قضية العميد عبدالحكيم الجبزي، رئيس عمليات اللواء 35 مدرع السابق وأحد أبرز بناة نواة الجيش الوطني في تعز، الذي واجه المليشيات الحوثية بكل بسالة.
وأوضح الصامت أن "شلة من حزب المفصعين" باتت اليوم "تعلق صوره لابتزازه في نجله أصيل الذي أُعدم على طريقة القاعدة وداعش".
واختتم الصحفي جميل الصامت منشوره برسالة قوية لا تقبل التأويل: "دم أصيل المدني والسعدي المسلح المقتول من الخلف والمدفون خشية الفضيحة، ستظل تلاحق حزب المفصعين المتمرد على العدالة في تسليم أتباعه القتلة".
وكانت مليشيا الإخوان قد أقدمت خلال الساعات القليلة الماضية، على نصب صورة كبيرة للقائد عبدالحكيم الجبزي في ساحة الاعتصام بشارع جمال ووصفه بالقاتل، وهو ما دفع الصحفي الصامت لتوضيح مسرحيتهم التي هدفوا من خلالها للتشويش على الرأي العام في تعز.