كشفت القناة الإسرائيلية (12)، مساء الأربعاء، نقلاً عن مصدر أمني رفيع، أن المعركة الكبرى ضد مليشيا الحوثي باتت حتمية لا مفرّ منها، مشيرة إلى أن الجدل داخل أروقة الأمن الإسرائيلي لم يعد حول تنفيذ العملية، بل حول توقيتها فقط.
وذكر التقرير العبري، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يضع اللمسات الأخيرة لخطة ضربات واسعة النطاق ضد الحوثيين في اليمن، مؤكداً أن العملية لن تتوقف بانتهاء حرب الإبادة على غزة، بل ستستمر لردع الجماعة التي شنت خلال العامين الماضيين عشرات الهجمات باتجاه الأراضي المحتلة تحت ذريعة دعم المقاومة الفلسطينية.
ونقلت القناة عن المصدر الأمني قوله إن "الحوثيين سيدفعون ثمناً باهظاً"، لافتاً إلى أن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي اتخذ قراراً استراتيجياً بـ فصل جبهة غزة عن جبهة الحوثيين، بما يتيح لتل أبيب خوض كل معركة بمعزل عن الأخرى.
وأكد التقرير أن جيش الاحتلال يستعد لموجات هجومية غير مسبوقة ضد الحوثيين، واصفاً العملية المرتقبة بأنها الأوسع منذ اندلاع الحرب في غزة، وسط استنفار استخباراتي وجوي غير مسبوق في المنطقة.
وخلال العامين الماضيين، نفذت مليشيا الحوثي سلسلة من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة باتجاه إسرائيل، فيما ردت تل أبيب بسبع غارات على الأقل استهدفت مواقع داخل الأراضي اليمنية، وأسفرت عن قتلى وجرحى بينهم مدنيون.
وفي المقابل، جددت المليشيات الحوثية اليوم الأربعاء في بيان لها تأكيدها الاستمرار في شنّ عملياتها ضد إسرائيل، طالما استمرت الأخيرة في حرب الإبادة على غزة وحصارها للقطاع. حد زعمها.