آخر تحديث :الثلاثاء-07 أكتوبر 2025-11:50م
اخبار وتقارير

الحكومة تعلق على اختطاف الحوثي لابنة الزعيم قحطان الشعبي وزوجها في صنعاء

الحكومة تعلق على اختطاف الحوثي لابنة الزعيم قحطان الشعبي وزوجها في صنعاء
الثلاثاء - 07 أكتوبر 2025 - 09:38 م بتوقيت عدن
- نافذة اليمن - خاص

أدان وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الإرياني، بأشد العبارات، جريمة اختطاف المواطنة أمل نجيب قحطان الشعبي – ابنة السياسي الراحل نجيب قحطان الشعبي – وزوجها محمود سعيد عثمان، الموظف في إدارة الأمن والسلامة بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، عقب مداهمة مليشيات الحوثي الإرهابية لمنزلهما في العاصمة صنعاء مساء أمس الاثنين.

وقال الإرياني اليوم الثلاثاء في تصريح صحفي إن ما جرى يمثل فصلاً جديدًا من مسلسل الإرهاب الحوثي ضد المدنيين والكوادر العاملة في المنظمات الدولية، مؤكدًا أن الجريمة تأتي ضمن حملة اختطافات ممنهجة ومتزايدة تستهدف موظفي الأمم المتحدة ووكالاتها العاملة في اليمن، في تحدٍّ سافر لكل الأعراف والمواثيق الدولية التي تكفل حماية العاملين في المجال الإنساني.

وأوضح الوزير أن هذه الجريمة تعكس تعنت المليشيا الحوثية وإصرارها على تقويض العمل الإنساني في المناطق الخاضعة لسيطرتها، مشيرًا إلى أن الجماعة تسعى من خلال هذه الانتهاكات إلى فرض وصايتها على النشاط الإغاثي وتحويله إلى أداة لخدمة أجندتها التخريبية.

وأضاف أن المليشيا الحوثية تتعامل مع موظفي المنظمات الدولية كرهائن لممارسة الابتزاز السياسي، مؤكدًا أن اختطاف أمل الشعبي وزوجها ليس حادثًا معزولًا، بل امتداد لنهج حوثي قديم في استهداف المنظمات الأممية والعاملين فيها بالاعتقال والتعذيب والملاحقة ونهب المساعدات وتحريف مسارها.

وشدّد الإرياني على أن هذه الجرائم تكشف الطبيعة الإجرامية للمليشيا الحوثية التي تمارس الإرهاب ضد المدنيين بلا رادع، وتقوّض كل القيم والمبادئ الإنسانية التي تأسست عليها الأمم المتحدة، في انفلات تام من القانون الدولي والإنساني.

ودعا وزير الإعلام الأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ موقف واضح وحازم إزاء جرائم الاختطاف والإخفاء القسري التي ترتكبها المليشيا بحق موظفيها والعاملين في المجال الإنساني، مطالبًا بـالتحرك العاجل لتصنيف المليشيا كمنظمة إرهابية، والضغط من أجل الإفراج الفوري عن جميع المختطفين دون قيد أو شرط.

وختم الإرياني تصريحه بالقول: "ما لم يتحرك المجتمع الدولي بجدية، فإن صمت العالم سيُترجم لدى الحوثيين كضوء أخضر لمواصلة إرهابهم ضد كل من يحمل راية الإنسانية في اليمن".