اثُيرت موجة غضب واسعة في مدينة تعز، عقب الكشف عن تحضيرات لإقامة حفل أمام جامعة تعز، تقوده الناشطة الإخوانية ومديرة مدرسة بلقيس، حياة الذبحاني، تحت رعاية أحد المطلوبين أمنيًا والمقيم في تركيا، والمتهم بالضلوع في جريمة اغتيال الشهيدة إفتِهان المشهري مديرة صندوق النظافة والتحسين.
وقالت مصادر محلية، إن الذبحاني وجّهت دعوات عامة لحضور فعالية تمويلها ورعايتها من قبل المدعو القيادي الاخواني حمود سعيد المخلافي، الذي ورد اسمه في اعترافات قريبه محمد صادق المخلافي باعتباره المنفذ الرئيس لجريمة اغتيال الشهيدة المشهري، وسط تنديد شعبي واسع بإصرار جماعة الإخوان على تبييض وجوه المتورطين في جرائم الاغتيالات السياسية داخل تعز.
وبحسب المعلومات، فإن الحفل يأتي برعاية تشكيل عسكري غير قانوني يُعرف باسم “المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية”، وهو كيان ممَوَّل من الخارج، كانت السلطات المحلية في تعز قد منعت مؤخرًا إحدى فعالياته داخل قاعات حكومية نظرًا لمخالفاته القانونية.
الناشطة حياة الذبحاني، التي تعمل متعهدة لجمع التبرعات من الخارج ووكيلة لاستثمارات الإخوانية توكل كرمان، تدير كذلك “معهد احتراف”، وهو مركز خياطة غير مرخص بحسب مصادر تربوية، إلى جانب كونها مديرة مدرسة حكومية مفرغة من العمل بقرارات إخوانية.
وأكدت مصادر تربوية أن الذبحاني ستتغيب عن دوامها الرسمي غدا الثلاثاء، لتكون أمام جامعة تعز لتنظيم الحفل المشبوه، في وقتٍ تتصاعد فيه الاتهامات لجماعة الإخوان بالتحكم بمفاصل المدينة وفرض نفوذها على المؤسسات التعليمية والإدارية بالحديد والنار.