آخر تحديث :الخميس-02 أكتوبر 2025-02:39ص
اخبار وتقارير

ما حدث في الشمايتين اغتيال بدم بارد.. ناشط بارز يتحدى رواية الإصلاح ويكشف المستور

ما حدث في الشمايتين اغتيال بدم بارد.. ناشط بارز يتحدى رواية الإصلاح ويكشف المستور
الخميس - 02 أكتوبر 2025 - 12:24 ص بتوقيت عدن
- نافذة اليمن - خاص

في تطور صادم ينسف الرواية الرسمية المتداولة، كشف الناشط اليمني المقيم في فرنسا نطرامز المقطري تفاصيل مغايرة جذريًا لحادثة مقتل نائب قائد الحملة الأمنية في مديرية الشمايتين بمحافظة تعز، مؤكدًا أن الحادثة لم تكن اشتباكات عابرة كما أُعلن، بل "عملية تصفية متعمدة" نُفِّذت بدم بارد على مرأى من الجميع.

هذه الاتهامات الخطيرة تُلقي بظلال ثقيلة على الأجهزة الأمنية في المحافظة الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح الإخواني الحاكم، وتضع قياداته في عين العاصفة.

و في منشور أوضح المقطري أن الضابط القتيل سقط برصاص أحد أفراد اللواء الرابع جبلي، ويُدعى مختار الزريقي.

وبشكل حاسم، نفى المقطري وقوع أي مواجهات مسلحة، مشددًا على أن الواقعة حدثت أمام مبنى الإدارة المحلية في الشمايتين بينما كان الضحية واقفًا بجوار طقمه العسكري في لحظة اغتياله، مما يدحض مزاعم الاشتباكات جملة وتفصيلاً.

الصدمة الأكبر تمثلت في اتهام المقطري المباشر للجاني بأنه ليس مجرد عنصر عسكري عابر، بل "بلطجي مدعوم من حزب السلطة الحاكم". في إشارة إلى حزب الإصلاح الإخواني.

وأشار الناشط إلى أن هذا الجاني "فُرض في مدينة التربة كذراع أمنية غير رسمية"، مهمتها خدمة أجندات سياسية وقبلية خاصة تابعة للحزب.

ويؤكد المقطري أن هذا "الدعم الحزبي" منح الجاني غطاءً حصينًا، سمح له بالتحرك وارتكاب الانتهاكات، وصولًا إلى هذه "التصفية" دون خوف من المساءلة، مما يفسر التراخي في التعامل مع الحادثة.

كما كشف المقطري أن أسرة الضابط القتيل قد انضمت إلى الاعتصام في شارع جمال وسط مدينة تعز، احتجاجًا على ما وصفوه بحماية القاتل.

وبحسب منشور المقطري، فإن حراك الأسرة يأتي "لأن القاتل يتبع اللواء الرابع ومدعوم من حزب السلطة الحاكم"، في إشارة واضحة إلى حزب الإصلاح الإخواني الذي يُحكم سيطرته على مفاصل المدينة عسكريا وأمنيا.