أعلنت الحكومة اليابانية عن إدراج ثلاث شركات يمنية ضمن قائمتها السوداء الخاصة بالرقابة على الصادرات، في خطوة تهدف إلى تشديد القيود على الجهات المتورطة في تهريب تكنولوجيا الصواريخ المرتبطة بإيران وجماعة أنصار الله في اليمن.
وأوضحت وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية، في بيان رسمي، أن القرار سيبدأ تطبيقه اعتباراً من 9 أكتوبر المقبل، وسيفرض حظراً صارماً على تصدير التكنولوجيا أو المعدات إلى تلك الكيانات، إلا بعد الحصول على إذن خاص من السلطات اليابانية.
وأكدت الوزارة أن هذا الإجراء يأتي في سياق الجهود الدولية المشتركة لمنع تسرب المواد ذات الاستخدام المزدوج إلى برامج التسلح الإيرانية، والتي يُعتقد أنها تستفيد من شبكات تهريب لها صلات بجماعة أنصار الله.
وتشمل الشركات المستهدفة بالقرار: شركة السواري للتجارة والاستيراد، ومجموعة السواري لتصنيع المطاط، وشركة الأخوين هاشم للتجارة الدولية، حيث تشير الوثائق إلى الاشتباه في تورطها بتوريد مكونات تُستخدم في برامج صاروخية محظورة.