شهدت مديرية دمت غير المحررة بمحافظة الضالع حادثة اختطاف جديدة نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية، استهدفت التربوي أنور ناصر المثيل من أبناء عزلة المثيل، بعد اقتحامها مدرسة المنار الأهلية في المدينة واقتياده إلى جهة مجهولة، في تصعيد مروع يعكس استمرار سياسة الإرهاب والترويع بحق الأكاديميين والمواطنين.
مصادر محلية قالت أن اختطاف المثيل جاء في ظل صمت كامل من سلطات الأمر الواقع، فيما لا يزال مصير التربوي إسماعيل علي ناصر القحوم مجهولاً منذ أقدمت المليشيا على اختطافه قبل شهر من مسقط رأسه في قرية "الجهادع"، ما يضاعف معاناة أسر الضالع ويزيد من حالة الرعب بين الأهالي.
وفي بيان مؤلم، وصفت أسرة القحوم ما يحدث بالمأساة الإنسانية الخانقة، مطالبة المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية بالتحرك الفوري للضغط على الحوثيين للكشف عن مصير نجلهم وإطلاق سراحه، محملة الجماعة كامل المسؤولية عن حياته وسلامته.
وتؤكد تقارير حقوقية دولية أن المليشيا نفذت خلال الأشهر الماضية حملات اختطافات واسعة ضد مدنيين وأكاديميين وتربويين، ووصفتها بأنها تعسفية وقمعية تهدف إلى تكميم الأفواه وكسر إرادة المجتمع المدني، في نموذج واضح للسياسة الإرهابية المدعومة من إيران.