آخر تحديث :الأربعاء-01 أكتوبر 2025-01:36ص
اخبار وتقارير

إسرائيل تعلن تأسيس وحدتين لمواجهة الحوثيين

إسرائيل تعلن تأسيس وحدتين لمواجهة الحوثيين
الثلاثاء - 30 سبتمبر 2025 - 11:45 م بتوقيت عدن
- عدن، نافذة اليمن:

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الثلاثاء، إن المؤسسة الأمنية في إسرائيل رصدت تقدما ملحوظا في قدرات الحوثيين العسكرية، لا سيما الدفاعية منها.


وتابعت الصحيفة قائلة إنه في الأشهر الأخيرة، رصدت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تقدما ملحوظا في قدرات الحوثيين في اليمن، سواء في التصنيع الذاتي للطائرات المسيرة والصواريخ المتطورة بعيدة المدى، بالاعتماد على المعرفة الإيرانية وبمساعدة مهندسين محليين، أو في استخدام الأنفاق لإنتاجها وتخزينها".


ورصد الجيش الإسرائيلي تقدما في نموذج الدفاع الذاتي لصالح الحوثيين، من خلال إنشاء مصانع في باطن الأرض، في مناطق نائية، ومشاريع سرية؛ وفق الصحيفة العبرية .


وبالمقابل، أنشأت شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي وحدتين جديدتين لمواجهة تحدي الحوثيين. ونقلت عن الجيش الإسرائيلي قوله: "لا نريد أن نصل إلى وضع يمتلك فيه الحوثيون يوماً ما آلاف الصواريخ الدقيقة، ما يشكل تهديداً وجودياً لإسرائيل". إسرائيلي تهدد.


وأمام العجز العسكري الإسرائيلي في وقف العمليات الحوثية لجأت تل أبيب إلى سلاح التهديد، حيث هدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس أكثر من مرة، بقتل قائد جماعة أنصار الله الحوثي، عبد الملك الحوثي، في اليمن، قائلا: "عبد الملك الحوثي سيأتي دورك وسنرفع علم إسرائيل على اليمن.


وكتب كاتس على موقع إكس: "سيتم إرسالك لمقابلة كامل حكومتك وجميع معرقلي المحور الشرير الذين ينتظرون في أعماق الجحيم". وأضاف: "سيتم استبدال شعار "الموت لإسرائيل واللعنة على اليهود" المكتوب على علم الحوثيين بالعلم الإسرائيلي الأزرق والأبيض الذي سيرفرف في عاصمة اليمن الموحد". تبادل الهجمات.


تعود بداية هجمات الحوثي إلى عام 2023 بصواريخ وطائرات مسيرة، ويستهدفون سفناً يقولون إنها مرتبطة بها أو متجهة نحوها؛ وقد ارتبطت الهجمات بإسناد غزة ؛ وف قنا أوضح الحوثيون وتعهدوا بمواصلة نهجهم حتى تتوقف المجازر الإسرائيلية في القطاع .ومنذ ذلك التاريخ شهد الجانبان تبادلا للهجمات الصاروخية كان آخرها العملية الحوثية في إيلات والتي أثارت الرعب في نفوس الإسرائيليين الذين هرعوا إلى الملاجئ، في اندفاع غير مسبوق.


لم تكن عملية "إيلات" الأولى من نوعها؛ فمنذ أيام قليلة، سقطت طائرة مسيرة أيضاً أطلقت من اليمن في منطقة الفنادق بإيلات، لكن من دون أن تسفر عن إصابات.


كما قصفت جماعة الحوثي إيلات والنقب وعسقلان ويافا بـ8 طائرات، مطلع سبتمبر الجاري، في أعقاب الهجمات التي شنتها إسرائيل على مواقع مهمة للحوثيين في صنعاء، والتي اغتالت خلالها العديد من القيادات والشخصيات البارزة في صفوف الجماعة.


وعقب عملية الاغتيال، توعد مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين بالثأر لدماء المسؤولين الحوثيين، وشدد على أن الجماعة مستمرة في المواجهة مع إسرائيل.


وأصابت طائرة مسيرة على مطار رامون، وأصابت المطار بشكل مباشر وتسببت في إيقاف المطار ووقف حركة الملاحة فيه، وثلاث طائرات مسيرة على هدفين عسكريين في النقب، وطائرة مسيرة على هدف حيوي في عسقلان، وطائرة مسيرة على مطار اللد، وطائرتان مسيرتان على هدف حيوي في منطقة أسدود.


وأكدت جماعة الحوثي، أن العملية حققت أهدافها بنجاح وفشلت المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية والأمريكية في رصد واكتشاف عدد منها، مشيرة إلى أن العملية تأتي ردًّا على جرائم إسرائيل في غزة.


واضطرت إسرائيل إلى إغلاق المجال الجوي لمطار رامون ووقف الرحلات الجوية، كما أعلن جيشها حالة التأهب القصوى للهجمات القادمة من اليمن.


كما أعلن الحوثيون، في وقت سابق، هجومهم بأربع مسيرات على هيئة الأركان الإسرائيلية ومطار بن جوريون وميناء أسدود، وتابع الحوثيون: "هاجمنا بمسيرة شركة الكهرباء الإسرائيلية في الخضيرة على ساحل البحر المتوسط"، مشيرين إلى استهدافهم سفينة في شمال البحر الأحمر بمسيرتين وصاروخ.