نجا الشيخ حمدي شكري قائد الفرقة الثانية عمالقة، من محاولة اغتيال محكمة عبر قناص محترف أثناء قيامه بفض نزاع قبلي مسلح في منطقة الصبيحة بمحافظة لحج.
ونقلت صحيفة الأيام عن مصدر قبلي، قوله ان هذه المحاولة لم تكن مجرد عمل فردي، بل جزء من مخطط منسق بتخادم مريب بين مليشيات الحوثي وتنظيم القاعدة، استهدف تصفية القائد الميداني -قائد الحملة الأمنية في مديريات الصبيحة- البارز عبر استدراجه إلى ساحة الصلح القبلي.
وأكد المصدر أن المخطط اعتمد على إذكاء نزاع قبلي في الصبيحة، لإجبار العميد شكري على التدخل بحكم مكانته القيادية والاجتماعية في مناطق الصبيحة، ثم استهدافه بعملية قنص مدروسة بعناية.
وشدد المصدر على أن أبناء الصبيحة وقبائلها يقفون صفًا واحدًا خلف العميد حمدي شكري، الذي وصف بـ"صمام الأمان"، في مواجهة أي محاولات اختراق أو تخادم مع الحوثيين والقاعدة، مؤكداً أن العميد سيواصل مهامه رغم المخاطر والتحديات.
وتكشف هذه المؤامرة حجم الحرب الخفية التي تُدار في الكواليس ضد أبرز قادة العمالقة، وسط تصاعد التحالفات المظلمة بين الحوثيين والجماعات المتطرفة.