دخلت أسرة التربوي إسماعيل علي ناصر القحوم، من مديرية دمت بمحافظة الضالع، في مأساة إنسانية خانقة، بعد مرور شهر كامل على اختطافه وإخفائه قسراً من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، وسط تجاهل تام لمناشدات العائلة بالكشف عن مصيره.
وفي بيان لها قالت الأسرة، إن مليشيا الحوثي أقدمت على اختطاف القحوم أثناء خروجه من مسجد قريته "الجهادع" بعزلة المثيل – الرياشية، قبل شهر، ومنذ ذلك اليوم لا يُعرف مكان احتجازه أو حالته الصحية، مؤكدة أن استمرار اختطافه يضاعف معاناتها ويثير مخاوف حقيقية على حياته.
وطالبت الأسرة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية بالتحرك العاجل للضغط على الحوثيين وإجبارهم على الكشف عن مصيره والإفراج الفوري عنه، محملة الجماعة كامل المسؤولية عن حياته وسلامته.
ويشار إلى أن مليشيا الحوثي نفذت خلال الأشهر الماضية حملات اختطافات واسعة ضد عشرات المدنيين والأكاديميين والتربويين في مناطق سيطرتها، وصفتها تقارير حقوقية دولية بأنها تعسفية وقمعية تهدف إلى تكميم الأفواه وكسر إرادة المجتمع.