تطرق صحافي يمني بارز إلى تشييع جثمان المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين بتعز إفتهان المشهري في جنازة مهيبة بعد أن اغتيلت ظلما وغدرا.
وقال الصحافي فواز منصر، في منشور على فيسبوك، "لكن المفارقة المؤلمة أن بعض من كانوا شركاء في دمها شاركوا في التشييع باستثناء منفذ الجريمة لم يشارك لانه تم تصفيته للتغطية على القتلة الحقيقيين المتورطين في الجريمة".
واضاف "كل يوم تتكشف حقائق جديدة عن من كان وراء اغتيالها وكل الطرق تقود إلى قيادات من حزب الإصلاح هذا الحزب الذي اعتاد أن يقتل ثم يشارك في الجنازة ليغسل يديه من دماء الأبرياء".
ولفت منصر إلى ان حزب الإصلاح بهذا السلوك لا يمثل إلا الوجه القذر للسياسة التي ابتُليت بها تعز مدينة الثقافة والسلام، مؤكدًا ان دم افتهان لن يضيع وتعز ستظل تكشف وتقاوم حتى يظهر الحق وينال القتلة عقابهم وتتعافى تعز من حزب يمثل وجه الفتنة.
وودّعت مدينة تعز صباح اليوم الثلاثاء الشهيدة إفتهان المشهري، التي اغتيلت في 19 سبتمبر الجاري في حادثة غدر هزّت الرأي العام المحلي وأشعلت موجة من الحزن والغضب الشعبي.
والمثير للجدل أن قيادات بارزة من حزب الإصلاح بينهم مستشار قائد محور تعز عبده فرحان سالم حضروا الصلاة على الجنازة في جامع السعيد، وشاركوا في موكب التشييع إلى مسقط رأسها بالمشاولة.
وتأتي مشاركة هذه القيادات على الرغم من تورطهم في جريمة اغتيال الشهيدة وتوفير الحماية للمتهم الأول قبل أن تقوم بتصفيته بالتزامن مع وصول الحملة الأمنية المشتركة إلى موقع اختباءه.