التقى الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومعه عضوا المجلس اللواء عيدروس الزبيدي، والدكتور عبدالله العليمي اليوم الجمعة، وكيل الامين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، منسق الاغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، وذلك على هامش اجتماعات الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
تركز اللقاء حول التدخلات الانسانية، والاعمال الاغاثية الطارئة التي تقودها وكالات الامم المتحدة في اليمن، وجهودها المنسقة مع المجتمع الدولي لحشد التمويلات اللازمة لخطة الاستجابة الانسانية، مع ارتفاع مستويات انعدام الامن الغذائي، نتيجة انحسار التمويل الدولي، وممارسات المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.
وتطرق اللقاء في هذا السياق، الى حملة الاختطافات الحوثية الممنهجة التي طالت العشرات من قادة المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية، وموظفي الامم المتحدة، واقتحام مقراتها والسيطرة على ممتلكاتها، اضافة الى التهديدات المستمرة لمجتمع العمل الإنساني والاغاثي والتنموي في مناطق سيطرة المليشيات الارهابية.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التعبير عن تقدير الحكومة اليمنية لجهود الأمم المتحدة الهادفة الى تخفيف المعاناة الإنسانية التي فاقمتها الهجمات الارهابية الحوثية على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.
واكد الرئيس ضرورة تكثيف وتنسيق الجهود مع المجتمع الدولي وممارسة أقصى درجات الضغط على المليشيات الحوثية لإخلاء مقرات الأمم المتحدة وإعادة ممتلكاتها والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين.
كما جدد التأكيد على ضرورة نقل المقرات الرئيسية لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية العاملة في اليمن، الى العاصمة عدن لضمان بيئة آمنة ومستقرة لعمل هذه المنظمات، واستمرار تقديم خدماتها الإنسانية والتنموية للمحتاجين الحقيقيين في جميع المحافظات دون تمييز او قيود.
وأعرب الرئيس في هذا السياق عن تقدير مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لقرار الأمم المتحدة نقل مركز عمل المنسق المقيم ومنسق الشؤون الانسانية من صنعاء الى عدن، معبرا عن التطلع مزيد من الاجراءات المماثلة على هذا الصعيد.