عُثر اليوم الجمعة على جثة الشاب أنوار محمد عبدالله العمودي، أسفل منطقة هيجة العبد بمديرية المقاطرة، في ظروف غامضة لم تتضح ملابساتها بعد، ما أثار حالة من القلق والدهشة في أوساط السكان المحليين.
وذكرت مصادر مقربة أن الضحية من أبناء مديرية الصلو بمحافظة تعز، ويقيم في عزلة ذبحان، وكان قد فُقد في 28 يوليو الماضي، قبل أن يعود إلى منزله بعد يومين، إلا أنه اختفى مرة أخرى يوم الأربعاء الماضي، ورجّحت أسرته حينها أنه ربما توجه إلى العاصمة عدن كما فعل في المرة السابقة، قبل أن ينتهي الأمر بالعثور عليه جثة.
وبحسب المصادر، يُشير بعض المقربين إلى أن الشاب كان يعاني من اضطرابات نفسية، فيما لا تزال الأسباب الحقيقية لوفاته مجهولة، والملابسات قيد التحقيق من قبل الجهات المختصة التي طالبت بسرعة كشف الحقيقة للرأي العام وطمأنة السكان.
و هذه الحادثة ضمن مئات من حوادث القتل التي تشهدها مديرية المقاطرة الخاضعة لسيطرة جماعة الإخوان عسكرياً وأمنيا والغارقة بالفوضى الأمنية.