اتهمت أسرة الشهيدة افتهان المشهري، مديرة صندوق النظافة والتحسين في محافظة تعز، اليوم السبت، السلطات الأمنية بعدم توفير الحماية اللازمة إذ حملتهم مسؤلية ذلك، داعية إلى تنظيم مسيرة غضب غداً الأحد، احتجاجاً على جريمة اغتيالها.
وجاء في بيان صادر عن الأسرة، أن السلطات الأمنية في المدينة تتحمل المسؤولية عن أي تقصير أو تغطية للجريمة، مؤكدين أن المسيرة تهدف إلى المطالبة بالكشف عن هوية الجناة وتقديمهم للعدالة، مشددين على أنهم لن يقبلوا أي عزاء قبل القبض على جميع المتورطين.
وستنطلق المسيرة من منطقة المشاولة مروراً بالخيامي وصولاً إلى مدينة تعز، في تحرك شعبي يعكس الغضب الواسع الذي أثارته جريمة اغتيال المشهري، والتي وقعت الخميس الماضي أثناء مرورها في جولة سنان وسط المدينة، برصاص مسلحين مجهولين، في حادثة مروعة أثارت استنكار المواطنين على نطاق واسع.
وتأتي هذه الدعوة في ظل تزايد المطالب الشعبية بفرض الأمن ومحاسبة المسؤولين عن الانفلات الذي يهدد سلامة المواطنين في المدينة الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح الإخواني، وسط مخاوف من تكرار مثل هذه الجرائم إذا لم تُتخذ إجراءات حازمة ضد الجناة.