كشف الاتحاد الأوروبي (EU) أن أسطوله البحري المُكلف بحماية الملاحة الدولية في المنطقة، تمكّن من تأمين مرور ما يقرب من 1.2 ألف سفينة تجارية في البحر الأحمر، غربي اليمن، منذ إطلاق مهمته البحرية أوائل العام 2024.
وقالت مهمة (EUNAVFOR ASPIDES) البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، في تغريدة على حسابها في منصة "إكس"، الجمعة: "اليوم، تصل مهمتنا إلى 19 شهراً منذ إطلاقها في منطقة العمليات بالبحر الأحمر، لقد مكّننا الالتزام الراسخ لجميع أفرادنا من مواجهة تحديات عديدة، وتعزيز مساهمتنا في حماية الأمن البحري والاستقرار الإقليمي".
وأضافت في مقطع فيديو مرفق بالتغريدة، أن أصولها الحربية قدمت الدعم والحماية الوثيقة لأكثر من 1,177 سفينة تجارية أثناء عبورها الجزء الجنوبي من البحر الأحمر، الذي تتعرض فيه حركة الملاحة الدولية لهجمات من قبل جماعة الحوثيين منذ أواخر العام 2023.
وأوضحت "أسبيدس" أن قطعها الحربية بتجهيزاتها وأفرادها، عملت، خلال هذه الفترة، على "دعم التواجد المستمر للاتحاد الأوروبي، والتعاون مع الشركاء الإقليميين من أجل تعزيز الأمن البحري، وتأمين ممرات التجارة العالمية في المنطقة".
وجددت المهمة البحرية الأوروبية التزامها الكامل "بالمساهمة في حرية الملاحة وتعزيز الأمن البحري عبر أحد أكثر ممرات التجارة البحرية حيوية وضعفاً، مع الاحترام الكامل للقانون الدولي".
وكان الاتحاد الأوروبي قد أطلق هذه المهمة في 19 فبراير/شباط 2024، في أعقاب تصاعد هجمات الحوثيين على السفن التجارية في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، ويقع مقر العملية في مدينة لاريسا اليونانية، ويتكون أسطولها البحري من سفن وفرقاطات حربية وطاقم بحري من 21 دولة أوروبية، "وتتمثل مهمتها في مرافقة السفن التجارة وحمايتها من الهجمات المستمرة، وتعزيز الوعي بالوضع البحري، ورصد التهديدات المحتملة وتقييمها، وتبادل المعلومات بالتنسيق مع الشركاء".