تصاعد الغضب الشعبي في محافظة تعز، مساء يوم الخميس، بعد نصب مواطنين وعمال وموظفي صندوق النظافة والتحسين خيمة اعتصام أمام مبنى المحافظة، للمطالبة بالقبض على قتلة مدير عام الصندوق، الشهيدة افتهان المشهري، وتقديمهم للعدالة.
وأكد القائمون على الاعتصام أن هدفهم الضغط على الأجهزة الأمنية للقيام بمسؤولياتها في ملاحقة الجناة، مشددين على فداحة الجريمة الإرهابية التي هزّت المدينة، واستنكروا مماطلة الجهات الأمنية في ضبط القتلة رغم مرور أكثر من 12 ساعة على ارتكاب الجريمة ومعرفة هوياتهم وأماكن تواجدهم.
وأشار المعتصمون إلى أن تأخر الأجهزة الأمنية يشكل إهانة لسمعة الدولة ويقوض ثقة المواطنين فيها، كما أنه يشجع العناصر الإجرامية على التمادي في أعمالها الإجرامية، مستغلين ضعف الرقابة وغياب العقاب الفوري.
وناشد المعتصمون رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي بالتدخل المباشر لتشكيل لجنة تحقيق عاجلة، وضمان تطبيق القانون والعدالة انتصارًا لدماء المشهري وكافة الضحايا الذين راحوا ضحايا للظلم.
ودعا المعتصمون جميع شرائح المجتمع في تعز، ووسائل الإعلام، ونشطاء مواقع التواصل، وكل الغيورين على العدالة إلى الانضمام إلى الاعتصام حتى يتم القبض على الجناة ومحاكمتهم، وتحقيق العدالة للشهيدة وضمان عدم إفلات المجرمين من العقاب.