قالت مصادر حكومية متعددة ان مجلس القيادة الرئاسي يعقد حاليا جلسة برئاسة رئيس المجلس الدكتور رشاد العليمي، وبمشاركة كافة أعضاء المجلس.
وذكرت المصادر لـ(نافذة اليمن)، أن الجلسة التي وصفتها بالساخنة عقدت بحضور سفيرين أحدهما سفير المملكة العربية السعودية محمد ال جابر، والثاني يعتقد انه سفير دولة الإمارات العربية المتحدة، وشارك في الجلسة حاضرا العضوين سلطان العرادة وعبدالله العليمي، فيما شارك الباقون عبر تقنية الاتصال المرئي.
واوضحت المصادر ان الجلسة هدفها إنهاء الانقسام الذي يعيشه مجلس القيادة الرئاسي ووضع حد لما وصف لحالة عدم التوافق التي تسببت بايقاف صدور عشرات القرارات الجمهورية.
وجاء انعقاد الجلسة عقب قرارات التعيين التي اصدرها عضو مجلس القيادة عيدروس الزُبيدي الاسبوع الماضي دون التوافق مع أعضاء المجلس واصدارها باسم رئيس المجلس بحسب المعتاد.
ولفتت المصادر إلى أن الزُبيدي اتهم العليمي بعرقلة صدور القرارات، فيما شكى طارق صالح من اقصاء مكونه (المكتب السياسي للمقاومة الوطنية) من القرارات والتعيينات، اما فرج البحسني فاتهم العليمي بعرقلة معالجة أوضاع حضرموت بتأخر إصدار قرار تعيين محافظ لحضرموت، مضيفة ان العليمي يحظى بمساندة من ثلاثة أعضاء هم عبدالله العليمي وسلطان العرادة وعثمان مجلي.
وبحسب المصادر فإن النقاشات لازالت مستمرة وان هناك جهود تبذل لانهاء حالة الانقسام وإعادة التوافق إلى عمل المجلس.