أعلن الصحفي الاقتصادي ماجد الداعري أن البنك المركزي اليمني أغلق التطبيق الإلكتروني لبنك الكريمي، بعد ثبوت تورطه في التلاعب بسعر صرف العملة المحلية، وسط توقعات بعقوبات رادعة ووشيكة ضد المتلاعبين بالقطاع المصرفي.
وأوضح الداعري، نقلًا عن مصدر مسؤول في البنك، أن هذه الإجراءات تأتي في إطار مرحلة جديدة من الرقابة الصارمة التي تفرضها إدارة البنك المركزي، مؤكدًا أنه لن تكون هناك حماية أو استثناء لأي بنك أو شركة صرافة تتورط في المضاربة أو مخالفة التعاميم الرسمية.
وأكد المصدر أن العقوبات المرتقبة ستكون عبرة لكل من تسوّل له نفسه العودة إلى ممارسات السمسرة والعبث بقيمة الريال اليمني، مشددًا بالقول: "لا نجاة بعد اليوم ولا مظلة حماية لأي مضارب".
وتشير هذه التطورات إلى أن القطاع المصرفي في اليمن يدخل مرحلة مختلفة من التشديد والرقابة، قد تعيد رسم معادلة التعاملات المالية، وتضع حدًا للفوضى التي ساهمت في انهيار العملة وتفاقم معاناة المواطنين خلال السنوات الماضية.