هزّت محافظة شبوة، واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها المنطقة، بعدما أقدمت مجموعة مسلّحة على اختطاف وتعذيب حتى الموت لامرأة مسنّة (67 عامًا) وابنها (36 عامًا) في مديرية ميفعة، وسط صدمة وغضب واسع في الأوساط المجتمعية.
وأكدت أجهزة شرطة شبوة، اليوم الجمعة، أنها فتحت تحقيقًا واسعًا في القضية، موضحة أن الضحايا، وهما من سكان الحوطة، وصلت جثتيهما إلى مستشفى عزّان وعليهما آثار تعذيب ورضوض في أنحاء متفرقة من الجسد، إضافة إلى علامات ربط واضحة في الأيدي والأرجل، في مشهد يعبّر عن وحشية الجريمة.
وأظهرت المعلومات الأولية للتحقيق أن الضحية وابنها تعرضا لعملية اختطاف من قِبل مجموعة مكوّنة من 10 مسلحين تتراوح أعمارهم بين 25 و50 عامًا من منطقتي ميفعة ورضوم، حيث جرى تعذيبهما بوحشية حتى فارقا الحياة، بزعم اتهامهما بممارسة السحر والشعوذة.
وشددت شرطة شبوة على أن التحقيقات لا تزال جارية لكشف كل ملابسات الجريمة، والتعرّف على دوافعها الحقيقية، مؤكدة أنها لن تتهاون في ملاحقة الجناة وضبطهم وتقديمهم للعدالة.
د