قال صحافي وكاتب سياسي، أن انقسام قيادات ميليشيا الحوثي الإرهابية بين إيران وإسرائيل، وراء الضربة التي استهدفت حكومتهم وادت إلى مقتل رئيسها أحمد غالب الرهوي و8 وزراء و2 من كبار الموظفين.
نبيل الصوفي في منشور على صفحته في اكس، اشار الى ان الضربة الاسرائيلية الدقيقة لمكان وزمان وحضور اجتماعات لايعلم عنها اليمنيين، تكشف الحوثي من اعمق نقطة.
واكد انه لا يبيع هكذا معلومات الا قيادي رفيع المستوى، صار يدرك أن المسيرات والمهرجانات هي مجرد فعاليات لصرف ميزانيات على لجان التنظيم من الدولة المنهوبة، موضحا انه إذا توقفت المهرجانات مالقت لجان الحوثي ماتصترف به.
واضاف "قياداته منقسمة، بين ايران واسرائيل وفي الوسط ليس هناك من دولة الا ومعها نصيب من عمق تنظيم الشر الارهابي".
الصوفي في منشوره اشار الى المسيرات الاسبوعية التي يحشدها الحوثي، وقال إن الحوثي نفسه غير مؤمن ولا مصدق هذه الحشود ولهذا يشن حملاته ضد الشعب في كل حارة ومدينة وقرية.
ولفت الى ان حملاته الامنية لاتتوقف في كل محافظة وانه على مدى شهرين اعتقل مئات اليمنيين بتهم التواصل مع اصحابهم خارج حدود هذه الحشود اللي يقول عليها مليونية واستنفر زبانيته على مدى شهرين ضد المنتمين لحزبي الاصلاح في إب والمؤتمر في صنعاء.
واستدرك "لو كان واثقا انه ممثلا لكل هذه الحشود لفتح السبعين نفسه امام المؤتمر والاصلاح وقال لهم: هذا شعبي تعالوا اخرجوا نرى شعبكم، والميدان هو الحكم"، موكدا ان الحوثي اوهن من خيوط العنكبوت.