شهدت مدينة رداع بمحافظة البيضاء، مساء الخميس فضيحة أخلاقية مدوية، كشفت انهيار المنظومة الأخلاقية لمليشيا الحوثي، بعد أن اكتشف أهالي المنطقة أن فرع الأمن والمخابرات التابع للميليشيا تحول إلى "بيت دعارة" تحت إشراف قادة الأمن أنفسهم.
وقال الناشط القبلي أحمد عبدربه أبو صريمة، في منشور رصده نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، إن الفضيحة كشفت عن قيام المشرف يوسف أبوطالب رئيس فرع الأمن والمخابرات الحوثية في رداع، والمشرف جلال عردوم رئيس عمليات المخابرات، بإدارة شبكة دعارة داخل المقر الرسمي للأمن، باستخدام عناصر نسائية يشار إليهن محلياً بـ"الزينبيات".
وأكد أبو صريمة أن أهالي رداع قاموا بدهم المقر وفضح الشبكة الإجرامية، بعد أن اكتشفوا تحول مؤسسة الأمن الرسمية إلى وكر للدعارة تحت حماية قادة الميليشيا أنفسهم.
هذه الفضيحة الأخلاقية التي طالت أعلى مستوى قيادي في جهاز الأمن الحوثي بالمدينة، تكشف الوجه الحقيقي للمشروع الحوثي الذي يدعي الالتزام بالدين والأخلاق بينما قادته ينغمسون في أبشع الممارسات المنحطة.
تصرف أهل رداع الشجعان الذين داهموا المقر وفضحوا الفضيحة يؤكد أن شعب اليمن لن يسمح بتحويل مؤسسات الدولة إلى أوكار للفساد والدعارة، وأنه قادر على مواجهة المنكر والأمر بالمعروف حتى لو كان تحت تهديد سلاح الميليشيات.