تعرض عدد من المشيعين أثناء دفن شقيقية الرئيس الشهيد إبراهيم محمد الحمدي، وحرم وزوجة الاستاذ القاضي عبدالله ناصر الظرافي في العاصمة المحتلة صنعاء إلى سرقة مسدس قيمته نحو 4500 دولار، إضافة إلى هواتف محمولة، وذلك في محيط المقبرة.
وأفاد شهود عيان أن الحادثة وقعت أثناء أداء مراسم الصلاة على الفقيدة، حيث اقتحم اللصوص المكان ونهبوا المسدس الذي تبلغ قيمته نحو مليونين ونصف ريال يمني، بالإضافة إلى هاتفين محمولين تعود للمشيعين.
وصف المشيعون الحادثة بأنها انعدام كامل للوازع الديني والأخلاقي، متسائلين: "ما عاد في خوف من الله ولا عبرة من الموت، هؤلاء أي نوع من بني آدم؟"، في تعبير عن صدمتهم من هذه الجريمة في لحظة حزينة ومؤلمة.
وتأتي هذه الواقعة لتسلط الضوء على انتشار الانفلات الأمني في صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين، حتى خلال مراسم العزاء والجنازات، ما يزيد من معاناة المواطنين ويطرح تساؤلات حول قدرة الأجهزة الأمنية على حماية الأرواح والممتلكات في العاصمة المحتلة.