وسط موجة غضب واستنكار عارم، أجبرت مليشيا الحوثي الإرهابية، يوم الخميس، بعثة المنتخب الوطني للشباب على حضور فعالية طائفية في العاصمة المختطفة صنعاء، قبيل مغادرتهم برًا إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في بطولة كأس الخليج للشباب.
وأكدت مصادر رياضية أن المليشيا استغلت سفر المنتخب لفرض أجندتها الفكرية، في محاولة مكشوفة لإقحام الرياضة ضمن مشروعها الطائفي الممول من إيران. وانتقد ناشطون على منصات التواصل هذا التصرف الذي وصفوه بأنه "وصمة عار" على جماعة تستخدم الرياضة أداة دعاية بدلاً من تركها مساحة وطنية جامعة.
وتستضيف مدينة أبها السعودية منافسات البطولة خلال الفترة من 28 أغسطس حتى 9 سبتمبر المقبل، حيث يستهل منتخبنا مشواره بمواجهة قوية أمام المنتخب السعودي في المجموعة الأولى التي تضم أيضًا قطر والكويت.
ويراهن الشارع الرياضي على اللاعبين الشباب، بقيادة المدرب محمد صالح النفيعي، لتقديم أداء مشرّف يليق باسم اليمن، بعد اختتام معسكر إعدادي محلي استمر 45 يومًا.
ويرى مراقبون أن المنتخب يدخل المنافسة مثقلاً بضغوط سياسية وطائفية فرضتها المليشيا، في وقت كان ينتظر فيه أن يحظى بدعم وتشجيع يعكس روح الرياضة ووحدتها، لا أن يُستخدم كورقة دعائية في مشروع ضيق يهدد حاضر ومستقبل اليمن.