شهدت محافظة الضالع حادثة مأساوية أودت بحياة امرأة تبلغ من العمر 35 عامًا، بعد أن أصابتها رصاصة نارية نتيجة عبث طفلها البالغ من العمر 11 عامًا ببندقية كلاشنكوف آلية كانت متاحة في المنزل.
وأفادت شرطة محافظة الضالع بأن الرصاصة أصابت الضحية في منطقة البطن، مما أدى إلى وفاتها على الفور، في حادثة تعكس خطورة ترك الأسلحة النارية دون تأمين في المنازل.
وأوضحت الشرطة أن الطفل لم يكن يقصد إيذاء والدته، لكن انطلاق الرصاصة جاء نتيجة عدم تخزين السلاح بشكل آمن بعيدًا عن متناول الأطفال، مشيرة إلى أن هذه الحوادث غالبًا ما تنتهي بمأساة، سواء كان الأطفال ضحايا مباشرين أو سببًا في إصابة أحد أفراد الأسرة.
وحذرت الجهات الأمنية من أن الإهمال في حفظ الأسلحة المنزلية يمثل تهديدًا مباشرًا لحياة أفراد الأسرة، ويستدعي اتخاذ إجراءات صارمة لتأمينها بشكل كامل.
وتعد هذه الحادثة تنبيهًا عاجلًا للأسر في جميع المحافظات اليمنية، بضرورة توخي الحذر الشديد، وتأمين الأسلحة بعيدًا عن متناول الأطفال، لتفادي وقوع المزيد من الكوارث المأساوية،. خصوصا أن غالبية المجتمع اليمني يحمل السلاح.