كشف الصحفي مانع سليمان، مساء اليوم الاربعاء، عن الأسباب الحقيقية وراء اعتقال الداعية المثير للجدل بلال غنّام في مدينة تعز، مؤكدًا أن القضية لا تتعلق بما يروّج من اتهامات بالنصب أو الاحتيال، بل بالصراع على النفوذ والسيطرة على الاستثمارات.
وأوضح سليمان في منشور رصده نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، أن جماعة الإصلاح لا تسمح بأي نشاط تجاري أو استثماري خارج سيطرتها، مشيرًا إلى أن غنّام رفض تأطير أعماله ضمن منظومة الجماعة أو الدخول في شراكات مفروضة معها، ما جعله هدفًا مباشرًا لحملات استهداف ممنهجة.
وأضاف أن الجماعة دفعت بعناصرها لاختراق أنشطة غنّام التجارية عبر شركاء ومستشارين وموظفين، بهدف جمع بياناته المالية، وإغراقه بالمشاكل والخسائر، ثم التشكيك في نزاهته أمام شركائه، قبل أن تبدأ حملة دعاوى قضائية كيدية ضده لتبرير سجنه.
وأشار سليمان إلى أن الإصلاح سبق أن اعتقل أحد مندوبي غنّام في مأرب، ولفّق له تهمًا كيدية، لافتًا إلى أن الهدف النهائي كان كسر الرجل وجعله عبرة لكل مستثمر يرفض الانضواء تحت عباءة الجماعة.
وختم بالقول: "أنا من أكثر الذين تعرضوا لحملات بلال غنّام، لكني أقول الحقيقة: لو أنه خضع لشروط الإصلاح، لما دخل السجن لحظة واحدة".