أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، التزام الدولة بالاستجابة لمطالب أبناء محافظة حضرموت، ووصفها بأنها "قاطرة الدولة والتنمية والسلام"، وذلك في إطار الجهود الحكومية الرامية إلى تعزيز الاستقرار وتطبيع الأوضاع في المحافظات اليمنية.
جاء ذلك خلال لقاء عقده العليمي، الثلاثاء، في العاصمة السعودية الرياض، مع أعضاء كتلة حضرموت البرلمانية، بحضور نائب رئيس مجلس النواب محسن باصرة، حيث ناقش المستجدات في المحافظة، وآليات تلبية احتياجاتها الخدمية والأمنية والتنموية.
وأوضح الرئيس أن حضرموت تحظى بأولوية خاصة في برامج الإصلاح الحكومية، مشيرًا إلى مواصلة تنفيذ مشاريع حيوية فيها، خاصة في قطاع الكهرباء، وتعزيز تمثيل أبنائها في مؤسسات الدولة.
كما اعتبر الوثائق الصادرة عن كتلة حضرموت والمكونات المحلية مرجعيات مسؤولة تُؤطّر جهود تحقيق التهدئة، داعيًا إلى شراكة فاعلة من نخب وكفاءات المحافظة في الرقابة والمشورة لضمان نجاح الخطط التنموية.
وثمّن العليمي دعم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لجهود التنمية في حضرموت وسائر المحافظات، مؤكدًا في الوقت ذاته أهمية احترام الحق في التظاهر السلمي، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.
وأشاد بدور أبناء حضرموت في ترسيخ الاستقرار، مؤكدًا أن الدولة ستواصل العمل على تلبية تطلعاتهم، وتعزيز مشاركتهم في بناء المستقبل.