أقدم أربعة مهاجرين إثيوبيين، ظهر اليوم الجمعة، على ارتكاب جريمة طعن مروّعة بحق أحد أبناء مديرية عسيلان بمحافظة شبوة، حيث تلقى طعنة كبيرة بجانبه الأيسر، في منطقة المسبح ببلدة سعدة، قبل أن يلوذ الجناة بالفرار وسط ذهول واستنفار شعبي واسع.
وأظهرت صورة حصل عليها نافذة اليمن، الشاب بعد إسعافه من قبل الأهالي حيث خضع لعملية جراحية صغرى وعمل 12 غرزة لتغطية مكان الطعنة الغائر في جانبه الأيسر.
ورغم تحرك عدد من المواطنين في محيط الجريمة للبحث عن المعتدين، إلا أن محاولات الملاحقة باءت بالفشل، ما أثار موجة غضب عارمة في أوساط الأهالي الذين طالبوا بسرعة ملاحقة الجناة واتخاذ إجراءات عاجلة ضد الوجود غير المنضبط للمهاجرين الأفارقة في المديرية، محذّرين من كارثة أمنية قادمة إذا استمر الصمت الرسمي.
وناشد أهالي عسيلان السلطات المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية في محافظة شبوة، بسرعة التحرك لضبط الجناة وترحيل المهاجرين غير الشرعيين، خصوصاً في ظل ازدياد أعدادهم بشكل مقلق في عموم المديريات، وتحولهم إلى مصدر تهديد حقيقي للسلم الأهلي.
وتشهد سواحل محافظة شبوة منذ سنوات تدفقاً متصاعداً للمهاجرين غير النظاميين، معظمهم من الجنسية الإثيوبية، عبر قوارب التهريب، دون رقابة كافية أو خطط احتواء، ما يجعل من تكرار الحوادث أمراً مرشحاً للتفاقم في ظل الغياب الأمني والإهمال الرسمي.