ترأس عضو مجلس القيادة الرئاسي عبد الرحمن المحرّمي القائد العام لألوية العمالقة، اليوم الخميس، اجتماعًا عسكريًا موسعًا في العاصمة عدن، ضم رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، وعددًا من رؤساء الهيئات والدوائر في وزارة الدفاع، إضافة إلى ممثل قوة الواجب السعودية 802 النقيب عبدالإله الزهراني.
ووقف الاجتماع أمام آخر المستجدات الميدانية في جبهات القتال ضد ميليشيا الحوثي الإرهابية، وناقش مستوى الجاهزية القتالية للوحدات العسكرية، وانتشارها العملياتي، وتحليل مستوى التنسيق بين التشكيلات، بالإضافة إلى خطط تعزيز الحضور العسكري في كل الجبهات، لمواجهة التهديدات وتحقيق تقدم نوعي على الأرض.
وشدد المحرّمي في كلمته على أهمية رفع الجاهزية القتالية إلى أقصى الدرجات، داعيًا إلى تكثيف برامج التدريب والتأهيل العسكري ورفع كفاءة الأفراد والقيادات لمواكبة تطورات الميدان. وقال المحرّمي: "سقوط مليشيات الحوثي الإرهابية بات أمرًا وشيكًا، وقواتنا المسلحة عازمة على استعادة مؤسسات الدولة وبسط سيطرتها الكاملة على كل الأراضي اليمنية".
وأكد على ضرورة تعزيز الانضباط العسكري والالتزام الصارم بالضوابط المؤسسية، باعتبارها ركيزة لبناء جيش وطني احترافي. كما جدد تأكيده على استعداد مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لتقديم كل الدعم اللازم للمؤسسة العسكرية وتذليل العقبات أمام الأبطال في ميادين القتال.
وتناول الاجتماع كذلك ملف تأمين المنافذ الحدودية، حيث تم التأكيد على إغلاق منافذ التهريب في خط صحراء الجوف – رماة – خشم الجبل، لما تمثله من خطر مباشر على الأمن والاستقرار. وشدد المحرّمي على ضرورة تكامل الجهود بين المؤسستين الأمنية والعسكرية، ضمن استراتيجية وطنية موحدة لضمان تبادل المعلومات، وتنسيق المهام، بما يعزز من قدرة الدولة على حماية السيادة وترسيخ الأمن في المناطق المحررة.
المصدر: سبأ نت