في تحليل نشرته مجلة الأمن القومي، أشار الباحث مايكل روبن إلى التقدم الملحوظ الذي حققته القوات المسلحة الجنوبية في اليمن، رغم التحديات السياسية المعقدة وغياب الدعم الدولي.
التقدم الأمني والعسكري
أكد روبن أن القوات الجنوبية قد أحرزت تقدماً أمنياً وعسكرياً ملموساً، حيث نجحت في تأمين الخط الرابط بين العاصمة عدن ومحافظتي أبين وشبوة. وقد قامت هذه القوات بتطهير وادي عومران من الجماعات الإرهابية، وهو ما يعكس الجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
عودة الحياة المدنية
وأشار الباحث إلى أن التحسن في الوضع الأمني قد ساهم في عودة الحياة المدنية إلى طبيعتها في الجنوب، مما يعكس استعادة الثقة لدى السكان المحليين. هذه التطورات تعكس قدرة القوات الجنوبية على مواجهة التحديات الأمنية واستعادة السيطرة على المناطق الحيوية.
دعوة للدعم الدولي
في ختام تحليله، دعا روبن إلى ضرورة تقديم دعم أمريكي مباشر للقوات المسلحة الجنوبية. وأكد أن العام 2024 يمثل نقطة تحول مقارنةً بالسنوات السابقة، مثل العام 2015، حيث يتطلب الوضع الحالي تعزيز الجهود الدولية لدعم الاستقرار في الجنوب.
يتضح من تحليل مايكل روبن أن نجاحات القوات الجنوبية تستدعي اعترافاً ودعماً دولياً، في ظل الظروف الإقليمية والسياسية المعقدة. إن استمرار الدعم الدولي يمكن أن يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في اليمن ويعطي دفعة إيجابية لجهود إعادة بناء البلاد.