فجّر الإعلامي خالد عوضه مفاجآت مدوّية، في منشورٍ صادم ومليء بالتلميحات الساخنة، حول كواليس فيلم "المعركة الأخيرة"، مؤكداً أن ما كشفه مدين علي عبدالله صالح في شهادته ليس سوى "قطرة من مطرة" من أسرار الساعات الدامية الأخيرة في حياة الزعيم علي عبدالله صالح ورفيقه الأمين عارف الزوكا.
وقال عوضه: "ما جاء في كلام الأخ مدين علي عبدالله صالح في فيلم المعركة الأخيرة، إلا الحقيقة والحقيقة فقط... هذا فيلم كُتب بسيناريو معين، بأسئلة مختصرة، أجاب عنها مدين بكل صدق وصراحة".
لكنه أردف: "الأهم أن ما قاله مدين ما هو إلا بداية... في قادم الأيام، سيُكشف المستور: أسماء القتلة، الخونة، وكل من أطلق الرصاص على الزعيم بات معروفًا".
عوضه كشف أن إحدى الشخصيات "المتحوثة الكبيرة" سقطت برصاصة من سلاح الزعيم نفسه في قلب المعركة، مشيراً إلى أن تفاصيل "الملحمة" التي جرت في الساعات الأربع الأخيرة من حياة صالح ستخرج للعلن، بدءًا من محاولاته إنقاذ أحد مرافقيه الجرحى وحتى استشهاده في أطراف قرية الجَحشي.
وأكد أن العميد طارق محمد عبدالله صالح لعب دورًا بطوليًا في حراسة الزعيم، بينما خاطر العميد محمد محمد عبدالله صالح بحياته للوصول إلى منزل الزعيم فجر الاثنين، وسط نيران الحوثيين.
وأشار إلى أن البطل المقاوم أواب الوهبي المرادي، كان من بين من أمنوا طريق الخروج من "الثنية"، واستُشهد وهو يتصدى بشجاعة على بوابة المنزل.
كما حيّا دور الأبطال:
العميد حسين الحميدي
عاطف الضبري
صبري العماد
الشهيد محمد الهمداني (جار الزعيم)
الشيخ ناجي جمعان (مدخل صنعاء الشمالي)
الشيخ الزرقة (في حجة)
الشيخ مثنى (في ذمار)
ولم يغفل "عوضه" عن ذكر السائق البطل الذي قاد الزعيم متحديًا عشرات الكمائن من الحي السياسي وحتى الوصول إلى قرية الجحشي، مرورًا بجولة 45، شميلة، دار سلم، ضبوة، شعسان وسيّان.
واختتم حديثه قائلاً: "لو كُشف عن كل ما حصل خلال الستة الأيام من 29 نوفمبر وحتى 4 ديسمبر، لأدرك العالم حجم المؤامرة، ومدى التحدي الذي واجهه الزعيم، وأبناؤه، وأبناء إخوته، ومعهم الأمين، وقلة قليلة صمدت حتى اللحظة الأخيرة".
خالد عوضه وعد بأن الستار سيرتفع قريبًا.. وستكون المفاجآت ثقيلة على من ظنوا أن دم الزعيم سيُنسى.