هزت حادثة مأساوية مديرية الرجم بمحافظة المحويت، حيث تُوفي طفل، اليوم الجمعة، إثر صاعقة رعدية ضربت منزله الواقع في منطقة روحان، في وقت كانت الأسرة تظن أن الجدران تحمي من كل خطر.
ووفقًا لمصادر محلية، فقد تعرض منزل المواطن خماش القطيبي لصاعقة مفاجئة، أسفرت عن وفاة طفله ربيش خماش القطيبي، الذي كان داخل المنزل أثناء الحادث، في حين نجا شقيقه الأكبر وشخص آخر كانا في المكان ذاته، فيما تضرر المنزل جزئيًا بفعل الانفجار الكهربائي الناتج عن الصاعقة.
الواقعة المؤلمة أثارت موجة من التعاطف والحزن في أوساط الأهالي، خاصة أن الطفل الضحية لم يكن في العراء، بل في منزله الذي يُفترض أنه المكان الأكثر أمانًا، ما يطرح تساؤلات عن مدى استعداد السكان لمواجهة هذه الظواهر الجوية المتكررة.
سكان المنطقة أطلقوا نداءات عاجلة لجميع الأسر، مطالبينهم باتخاذ أقصى درجات الحيطة خلال العواصف الرعدية، خصوصًا مع استخدام أنظمة الطاقة الشمسية واسعة الانتشار، والتي باتت تمثل خطرًا حقيقيًا إذا لم تُفصل أو تُؤمّن بشكل جيد عند اشتداد البرق والرعد.
وحذّر الأهالي من الجلوس قرب الأجهزة الكهربائية أو المعادن المكشوفة أثناء العواصف، ودعوا إلى إبعاد البطاريات والأسلاك عن أماكن تواجد الأطفال والعائلات، تفاديًا لتكرار المأساة.