كشفت مصادر أمنية عن إحباط محاولة تهريب جديدة لـ150 مهاجراً غير شرعي من دول القرن الأفريقي، هي الثالثة منذ بداية يوليو الجاري، ضمن موجة متصاعدة من عمليات التسلل غير القانوني إلى سواحل محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن.
وأعلنت شرطة شبوة، في بيان نشره مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية بالحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، أنها ضبطت قارب تهريب يُدعى "القيادي" على متنه 150 مهاجراً إثيوبياً (120 رجلاً و30 امرأة)، قبالة سواحل كيدة في مديرية رضوم، يقوده طاقم مكوَّن من ثلاثة أشخاص يحملون الجنسية الصومالية.
وأوضحت الشرطة أن القارب دخل المياه اليمنية بطريقة غير مشروعة، وعلى متنه مهاجرون قدموا من دول القرن الأفريقي بهدف التسلل إلى الأراضي اليمنية، في ظل ضعف الرقابة البحرية وتصاعد نشاط التهريب عبر البحر العربي.
وتُعد هذه العملية الثالثة خلال أقل من عشرة أيام، إذ سبق لقوات الأمن أن ضبطت 550 مهاجراً غير شرعي في عمليتين منفصلتين قبالة ذات الساحل، ما يسلّط الضوء على الخطر المتزايد لتدفق المهاجرين والضغوط الأمنية والإنسانية التي تواجهها السلطات المحلية في شبوة.