افتتحت قافلة الفن اليمني والرابطة الإنسانية للحقوق، اليوم الاثنين، معرضًا استثنائيًا للفن التشكيلي اليمني في ساحة الأمم المتحدة بمدينة جنيف، لتسليط الضوء على المأساة اليمنية في وجه آلة القمع الحوثية.
المعرض، الذي يستمر يومين، يقدم لوحات فنية معاصرة تم إنتاجها بتقنيات الذكاء الاصطناعي، لتجسد وجع اليمنيين وتوثّق الجرائم والانتهاكات التي تمارسها ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين الأبرياء.
الفنانة التشكيلية الدكتورة ألطاف حمدي، أوضحت أن المعرض يمثل "رؤية فنية تنطلق من إيمان راسخ بفاعلية الفن كأداة لإحلال السلام والتنمية المستدامة"، مؤكدة أن اللوحات المعروضة ليست مجرد أعمال بصرية، بل "شهادات حية تنبض بآلام شعب وتطلعاته إلى العدالة".
وأضافت حمدي أن المعرض يهدف إلى إيصال صوت الضحايا إلى العالم، وخلق وعي دولي بحجم الجرائم التي ترتكبها ميليشيات الحوثي بحق الإنسانية، داعية إلى حماية المدنيين وتحقيق العدالة للشعب اليمني الذي أنهكته الحرب والصراعات.